والدها: الأطباء يرفضون الحديث معنا.. يناشد "السيسي" بالتدخل راوية طفلة بالصف الأول الابتدائي بمدرسة بهنباي الابتدائية بمحافظة الشرقية، أصيبت في حادث قطار محطة مصر، حيث كانت الطفلة مسافرة مع جدتها في نفس يوم الحادث، وأصيبت الطفلة بحروق بالغة، بينما توفت جدتها. وقال السيد أحمد عبدالعال، والد الطفلة ل"الشروق"، إن الطفلة تعاني حروق بنسبة 60%، وهي محتجزة بمعهد ناصر الذي تم نقل جميع المصابين إليه، حيث تم تقييد الطفلة تحت مسمي "مجهول" من وقت وقوع الحادث وحتى الآن، رغم أن الطفلة قالت اسمها بالكامل قبل أن تدخل العناية المركزة. وأضاف والد الطفلة، أنه لا توجد أي رعاية لابنته داخل المستشفى، وأن حالتها كما هي من وقت دخول المستشفي، حيث إنه لا يوجد أي تقدم أو تأخر في الحالة، وترقد على جهاز تنفس، في حين يرفض جميع الأطباء إعطاءهم أي تقرير بحالة الطفلة. وأكد "السيد" أنه يعمل عامل في إحدي مساجد الشرقية، وأنه لا يوجد بيده شئ لمساعدة ابنته، المصابة في وجهها وظهرها ورجليها، بإصابات بالغة، مناشدا رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بالتدخل لإنقاذ ابنته التي ترقد بين الحياة والموت. ولفت والد الطفلة إلى أن جميع الأطباء الذين يتابعون حالة ابنته، لا يريدون التحدث مع أهل الطفلة، وأن هناك طبيب تجميل رفض التحدث معهم، بحجة أنهم ليس لديهم تقرير أهلية للطفلة، وأن الطفلة مازالت مجهولة بالنسبة لهم.