كشف سيد أحمد، والدة الطفلة راوية المصابة في حادث قطار محطة مصر، إنها كانت متواجده مع جدتها التى توفاها الله في الحادث وتم التعرف عليها ودفنها، مشيرًا إلى أن راوية طفلة عمرها 7 سنوات، وجاءت مع جدتها لتقديم واجب العزاء في أحد أقاربهم. وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc" على فضائية "dmc"، يوم السبت، أن الجروح في ابنته كثيرة في يدها وقدمها، والأطباء منعوه من رؤيتها لكون حالتها خطيرة، ورفضوا إعطاءه تقارير عن حالتها الصحية، مشيرًا إلى أنها تواجه صعوبة في التنفس، وتم إجراء عملية جراحية لها، مشيرًا إلى أنه رأها من خلف الزجاج، وعندما سأل الطيب عن حالتها قال له "قول يارب". وقال الدكتور هاني راشد، مدير مستشفى معهد ناصر، إن حالة الطفلة راوية صعبة، ودرجة الحروق المصابة بها من 50-60%، وهي في الرعاية المركزة للأطفال على جهاز تنفس صناعي، وتم عمل شق حنجري لها حتى تستطيع التنفس، وحالتها غير مستقرة. وأوضح "راشد"، خلال مداخلة للبرنامج، أن المعهد به 3 حالات أخرى بالرعاية المركزة للكبار، بينهم حالتين درجة الحروق الخاصة بهم من 50-60%، ويتواجدوا على جهاز تنفس صناعي، وهناك حالة تحسنت وسوف تغادر الرعاية المركزة غدًا وينتقل للأقسام الداخلية، وهناك حالتين بالأقسام الداخلية حالتهم جيدة جدًا، وسوف يغادروا المستشفى خلال 3 أيام.