وسط حراسة أمنية مشددة، نظم طلاب من جميع التيارات السياسية وقفة بجامعة القاهرة يوم الأربعاء للتنديد بمنع الطالبات المنتقبات من دخول المدينة الجامعية، بينما رفعت بعض الطالبات المنتقبات شعارات تؤكد حقهن فى السكن. ووزع الطلاب المحتجون بيانا صحفيا تحت اسم «اللجنة التنسيقية لطلاب مصر» أكدوا فيه حق المنتقبات فى ارتداء ما يرونه، دون أن يكون ذلك سببا فى حرمانهن من السكن فى المدينة الجامعية، وطالبوا الإدارة الجامعية بتسكينهن فورا. فيما أصدرت رابطة طلاب رابطة العمل الإسلامى بيانا طالبت فيه باعتذار وزير التعليم العالى ورئيس جامعة القاهرة وشيخ الأزهر عن الضرر الأدبى الذى لحق بالطالبات، نتيجة ما وصفته ب«قراراتهم الظالمة وتصريحاتهم الجارحة وغير المسئولة، التى تسببت فى إحساس الطالبات بالإهانة والتمييز العنصرى». وانتهز طلاب اللجنة التنسيقة الوقفة الاحتجاجية لانتقاد القرارات التى أصدرها وزير التعليم العالى وإدارة الجامعات بمنع طلاب الانتساب من حضور محاضراتهم، ورفض دعم الكتاب الجامعى بحيث يتم توفيره للطلبة بسعر 5 جنيهات للكتاب. فى الوقت نفسه، تسبب نبأ القبض على الطالب محمد فتحى بكلية الهندسة، وهو من الإخوان المسلمين، فى انفجار مظاهرة أخرى أمام باب كلية الهندسة رفع الطلاب خلالها شعارات منددة بالتدخل الأمنى داخل الجامعات.