انسحب الأديب الدكتور علاء الأسوانى أمس من ندوة نظمتها له جمعية رجال الأعمال الشباب بنادى جاردن سيتى، حيث فوجئ أن منظمى الندوة المخصصة لمناقشة مقالاته فى جريدة «الشروق» حولوها إلى مناظرة مع الدكتور مصطفى الفقى دون إخطاره مسبقا. وقال الأسوانى ل«الشروق» إن القائمين على تنظيم الندوة اتفقوا معه على أن يتكلم بمفرده فى هذا اللقاء الذى كان مخصصا لمناقشة مقالاته التى نشرها فى«الشروق» وما ورد بها من أفكار سياسية واجتماعية، وحين حضر قبل الموعد المحدد بنصف ساعة فوجئ بأن المنظمين يخبرونه أن الدكتور مصطفى الفقى هو أحد المتحدثين معه فى الندوة، ما جعله ينسحب على الفور « لأن المنظمين أرادوا تحويل الأمر لمناظرة بدلا من أن تكون مناقشة ثقافية». وأكد الأسوانى أنه يعتز بصداقة الدكتور مصطفى الفقى ولا يعترض على وجوده بالندوة، ولكن اعتراضه على أسلوب التنظيم وإخفاء المنظمين لطبيعة اللقاء، مشيرا إلى أن الدكتور الفقى كان سيفعل نفس الشىء لو وجد أنه الأسوانى مشارك دون علمه. الغريب أن منظمى الندوة لم يوجهوا دعوة إلى أى من محررى «الشروق» لتغطية أحداث الندوة التى كان مفترضا أن تتناول مقالات علاء الأسوانى فى «الشروق»، فيما وجهت دعوات إلى صحف عديدة أخرى.