بالفيديو.. تعرف على أبرز أعمال زكريا أحمد في ذكرى وفاته

لم يشتهر شيخ الملحنين المصريين، وزعيم المنشدين، الذي تجد في ألحانه عذوبة شرقية قلما يوجد مثلها، الشيخ زكريا أحمد بتلحينه لأغاني كوكب الشرق أم كلثوم، والتي إقترن اسمه بها كثيرا، فاشتهر بألحانه العديدة والمتنوعة، للكثير من المطربين والمطربات، واشتهر بغناءه أيضا، الذي أبهر جمهوره بأداءه لها.
ولد زكريا أحمد جعفر، في 14 فبراير عام 1896، في سنورس بالفيوم، وكان الطفل رقم 22 لأبويه الذي كتبت له الحياة، بعد مرارة فقدان 21 طفلا كتب لهم الموت في الأسبوع الأول من الولادة، لتعيش أسرته أشهره الأولى بصعوبة خشية أن يلحق بمصير إخوته.
اكتسب الموسيقار الكبير زكريا أحمد الحس الموسيقى مبكرا، وذلك لأنه ولد لأب حافظ للقران وهاوي لسماع التواشيح، فأراد له والده الإتجاه نحو مشيخة الأزهر لتلقي العلم الدينى فألحقه بأحد الكتاتيب ثم بالمدرسة الابتدائية ثم التحق بالأزهر الشريف، فتلقى العلوم الدينية وعلوم اللغة العربية وأجاد حفظ وتلاوة القرآن الكريم ومن هنا لقب بالشيخ زكريا.
كان زكريا أحمد رمزا بارزا للموسيقى العربية، له أكثر من 1000 لحن منها 61 لحن لأم كلثوم، وقد غنى له كبار المطربين وقدم للمسرح عشرات الأوبريتات، كما قدم العديد من الألحان للسينما وسجل بصوته بضعة ألحان.
توفي الموسيقار العظيم في 15 فبراير عام 1961، تاركا تراث عظيم من الألحان ذات الذوق الأصيل في الموسيقى العربية مخلدا اسمه في قلوب الجماهير.
وفي ذكرى وفاته ال 58 تستعرض الشروق أبرز الأعمال الفنية للموسيقار ذكريا أحمد:
يا حلاوة الدنيا
غنت هذه الطقطوقة التي ما زالت تردد حتى اليوم مطربة القطرين فتحية أحمد، من ألحان زكريا أحمد، وكلمات بيرم التونسي، وذلك خلال مسرحية يوم القيامة، عام 1940.
حاتجن ياريت يا أخونا ماروحتش لندن ولا باريس
من المونولوجات الشهيرة لزكريا أحمد، فهو من كلمات صديقه الشخصي والفني الشاعر بيرم التونسى، ومن ألحان الشيخ زكريا احمد، وغناءه الذي شاركه به الشيخ امام، وسيد مكاوى.
آدي وقت البرنيطة
مونولوج من كلمات بيرم التونسي، وألحان وغناء زكريا أحمد.
يا صلاة الزين
أغنية من كلمات بيرم التونسي وألحان وغناء ذكريا أحمد، والتي غناها للتليفزيون المصرى، وهو فى الرابعة والستين من عمره، فى عام 1960، وقد انبهر الجمهور بأداء.
عزيزة ويونس
أوبريت من أبرز أعماله الإذاعية الشهيرة من تأليف بيرم التونسي، وألحان الشيخ زكريا أحمد وعبد الله رجال، وشارك في الأوبريت أكثر من 40 فنانا وفنانة، وإخراج عبد المقصود غنيم، وقُدم هذا الأوبريت على المسرح في الجزء الأول عام 1945.