قال المؤلف والمنتج محمد حفظي، إنه يعمل في السينما منذ 20 عامًا بفضل المخرج طارق العريان، الذي عرض عليه العمل بالمجال بعد انتهاءه من دراسة هندسة معادن في لندن. وأضاف خلال لقائه ببرنامج «معكم»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مع الإعلامية منى الشاذلي، مساء الجمعة، أنه لم يكن يخطط للعمل بالفن وإنما إكمال مسيرة عائلته التي تمتهن تصنيع النحاس منذ 1938، لكنه حينما التحق بالكلية بدأ يشعر بميوله الفنية. وتابع: «كان عندي فكرة فيلم "السلم والثعبان" و"العريان" شجعني على تنفيذها، ولحد دلوقتي بحس إن الفيلم ده من أكتر الأفلام اللي لمست جيلي»، معقبًا بأن شخصية بطل الفيلم «حازم» كان يشبهه كثيرًا في ذاك الوقت. وأوضح: «كنت في الوقت ده عندي الصراع الداخلي اللي جوا حازم، اللي هو شخصية رومانسية لكن عايز يعيش حر وربما لهذا السبب لم أتزوج بعد لكنني أؤمن بفكرة الشخص المناسب والتوقيت المناسب». وعن عزمه تقديم الجزء الثاني من «السلم والثعبان»، ذكر أنه طرح الأمر كفكرة للتخيل لكنه لا يملك الوقت للكتابة، متابعًا: «فكرت في كتابة الجزء الثاني وحاولت أتخيل مستقبل شخصية البطل بعد الجواز، واستبعدت فكرة أنهم هيكونوا لسة متجوزين». جدير بالذكر أن فيلم «السلم والثعبان» إنتاج 2001، يعد أول أعمال المؤلف محمد حفظي في السينما، وهو من بطولة هاني سلامة، حلا شيحة، أحمد حلمي، طارق التلمساني، وإخراج طارق العريان، وإنتاج فريم وورك.