وقع وزير التربية والتعليم، طارق شوقي، اليوم، بروتوكول مشروع تدريب معلمي اللغة الفرنسي بالتعاون مع السفارة الفرنسية بمصر. وقال وزير التعليم، إن هذا البروتوكول يهدف إلى تدريب وتأهيل معلمى اللغات، حيث تسعى الوزارة خلال المرحلة الراهنة بعقد مثل هذه البروتوكولات، للارتفاع بمستوى المعلم المهنى والثقافى، من أجل أن يحصل الطلاب على خدمة تعليمية متميزة تتناسب مع المعايير العالمية لجودة التعليم. وأضاف أن المشروع يندرج مباشرة في سياق استراتيجية تعزيز مكانة اللغة الفرنسية، ودورها في العالم، كما يندرج المشروع في إطار إصلاح التعليم في مصر، ويصل تمويل المشروع إلى مبلغ قوامه 322000 يورو من قبل فرنسا، في إطار منظومة صندوق التضامن للمشروعات الابتكارية. وأشار إلى أن أهداف المشروع تتمثل في الإسهام بتعزيز الفرانكفونية في مصر، وجودة تعليم اللغة الفرنسية في النظام التعليمي المصري، وذلك في سياق العملية الإصلاحية التعليمية من خلال مصاحبة إعداد مناهج جديدة باللغة الفرنسية في المدارس الحكومية، حيث تكون اللغة الفرنسية لغة حية ثانية، بالإضافة إلى كتب دراسية في اللغة الفرنسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية. وأردف أن المشروع يهدف إلى تحسين الكفاءات اللغوية والمنهجية ل 300 معلم ومدرب في اللغة الفرنسية بمقر المعهد الفرنسي بمصر، عبر اختبارات لتحديد المستوى ومحاضرات لإعداد المتقدمين للشهادات الفرنسية، كما يتيح المشروع تنمية الكفاءة المهنية للمدربين بالمحافظات السبع والعشرين، ودعم الابتكار والاستخدام الرقمي من خلال التدريب على التغييرات المترتبة على المناهج الجديدة، وعلى استغلال الموارد التربوية الرقمية وإنتاجها. ولفت إلى أنه سيتم إنجاز هذا المشروع بواسطة بعثات خبراتية وتدريبية، حتى فبراير 2020 بواسطة المعهد الفرنسي بمصر والمركز الدولي للدراسات التربوية، والتزويد بالأجهزة المعلوماتية والتابلت والكمبيوترات والكتب والموارد التربوية لصالح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في جميع المحافظات.