أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، تفاصيل مشروع دعم تطوير تعليم اللغة الفرنسية ADEFE ، الذي يتم بالشراكة بين الوزارة، وسفارة فرنسا في القاهرة، والمعهد الفرنسي، والمركز الدولي للدراسات التربوية، وشبكة كانوبيه الفرنسية. وقال الوزير في تصريحات له خلال حفل توقيع بروتوكول مشروع دعم وتطوير تعليم اللغة الفرنسية في مصر، إن المشروع يندرج مباشرة في سياق الاستراتيجية الرامية الى تعزيز مكانة اللغة الفرنسية ، ودورها في العالم ، وهو ما قام رئيس الجمهورية الفرنسية بتقديمه في 20 مارس 2018 ، كما يندرج المشروع في اطار اصلاح التعليم في مصر. ولفت الوزير إلى أن تمويل المشروع وصل إلى مبلغ 322000 يورو من قبل فرنسا في اطار منظومة صندوق التضامن للمشروعات الابتكارية. وأضاف: تتمثل اهداف المشروع في الاسهام في تعزيز الفرانكفونية في مصر وجودة تعليم اللغة الفرنسية في النظام التعليمي المصري، وذلك في سياق العملية الاصلاحية التعليمية من خلال مصاحبة اعداد مناهج جديدة باللغة الفرنسية في المدارس الحكومية ، حيث تكون اللغة الفرنسية لغة حية ثانية بالاضافة الى كتب دراسية في اللغة الفرنسية للمرحلتين الاعدادية والثانوية. وأشار الى ان المشروع يهدف الى تحسين الكفاءات اللغوية والمنهجية ل 300 معلم ومدرب في اللغة الفرنسية بمقر المعهد الفرنسي بمصر ، عبر اختبارات لتحديد المستوى ومحاضرات لاعداد المتقدمين للشهادات الفرنسية ، كما يتيح المشروع تنمية الكفاءات المهنية للمدربين بالمحافظات السبع والعشرين. وأوضح الوزير ان المشروع يهدف كذلك لدعم الابتكار و الاستخدام الرقمي من خلال التدريب على التغييرات المترتبة على المناهج الجديدة ، وعلى استغلال الموارد التربوية الرقمية وانتاجها. وقال انه يتم انجاز هذا المشروع بواسطة بعثات خبراتية وتدريبية حتى فبراير 2020 بواسطة المعهد الفرنسي بمصر والمركز الدولي للدراسات التربوية، والتزود بالاجهزة المعلوماتية والتابلت والكمبيوتر والموارد التربوية لصالح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في المحافظات السبع والعشرين.