وقّع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، بروتوكول "مشروع تدريب معلمي اللغة الفرنسية" بالتعاون مع السفارة الفرنسية بمصر. ويتشارك في تنفيذ المشروع وزارة التربية والتعليم، وسفارة فرنسا في مصر، والمعهد الفرنسي، المركز الدولي للدراسات التربوية " CIEP، فرنسا"، وشركة كانوبيه الفرنسية. ويندرج مشروع تدريب معلمي اللغة الفرنسية، ضمن مشروع دعم تطوير تعليم اللغة الفرنسية في مصر ADEFE، في سياق الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز مكانة اللغة الفرنسية ودورها في العالم وهو ما أطلقه الرئيس الفرنسي في 20 مارس الماضي. ويجري إنجاز المشروع عن طريق إرسال بعثات خبراتية وتدريبية حتى فبراير 2020، بواسطة المعهد الفرنسي بمصر، والمركز الدولي للدراسات التربوية " CIEP، فرنسا"، والتزويد بالأجهزة المعلوماتية و "التابلت" والكمبيوتر والكتب والموارد التربوية. ويهدف المشروع إلى تعزيز الفرانكوفونية في مصر، وجودة تعليم اللغة الفرنسية في النظام التعليمي المصري، في سياق العملية الإصلاحية التعليمية. ويستهدف المشروع مصاحبة إعداد مناهج جديدة باللغة الفرنسية في المدارس الحكومية، حيث تكون اللغة الفرنسية لغة حية ثانية، بالإضافة إلى كتب دراسية في اللغة الفرنسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية. كما يهدف المشروع إلى تحسين الكفاءات اللغوية والمنهجية ل300 معلم ومدرب في اللغة الفرنسية بمقر المعهد الفرنسي في مصر، عن طريق تصميم اختبارات لتحديد المستوى ومحاضرات لإعداد المتقدمين للشهادات الفرنسية، بالإضافة إلى تنمية الكفاءات المهنية للمدربين بالمحافظات السبع والعشرين. ويدعم المشروع الابتكار والاستخدام الرقمي، من خلال التدريب على التغييرات المترتبة على المناهج الجديدة وعلى استغلال الموارد التربوية الرقمية وإنتاجها.