نظمت أمانة قطاع الأعمال بحزب مستقبل وطن بأسيوط، بالتعاون مع كلية الزراعة جامعة أسيوط ومديرية الزراعة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، مؤتمرا شعبيا عن الاستثمار الزراعي ودوره في التنمية. حيث ناقش المؤتمر وسائل الحفاظ على الفلاح ومواجهة مشاكله التي يتعرض لها خلال العام، ومن بينها مشكلة التسويق للمحاصيل الزراعية ومنها محصول القطن وبنجر السكر والفواكه، ومشكلة نقص الأسمدة في فصل الصيف. أكد الدكتور محمد الدقيشي عميد كلية الزراعة، أن وسائل التنمية الزراعية تحتاج إلى تطبيق الأبحاث العلمية في الزراعة، والتي تتضمن توفير الأسمدة والمياه، مضيفا أن مشاكل الاستثمار الزراعي تتمثل في العشوائية التي يقوم بها المزارع؛ مما يؤدي إلى ضعف الإنتاج. من جانبه، قال المهندس إبراهيم سرور وكيل وزارة الزراعة بأسيوط إن الوزارة تقوم بمساعدة الفلاح في توظيف الاستثمارات الزراعية، وذلك في إطار توفير الأسمدة بالكميات التي تتوافر، مشيرا إلى أن هناك مشكلات طارئة بسبب العرض والطلب في الأسواق تقوم هيئة الإرشاد الزراعي بمساعدة الفلاح فيها، موضحا أنه يوجد أكثر من 250 مشروع استثمار زراعي تم افتتاحها لشباب المزارعين خلال عامين بقرى ومدن أسيوط. من جانبه، أعلن المهندس ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن في أسيوط، عن مبادرة الحزب في تنظيم تعاون مشترك بين كلية الزراعة ومديرية الزراعة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة برعاية الحزب لإنشاء 100 مشروع زراعي بقرى ومدن المحافظة بقروض ميسرة لتشغيل الشباب، موضحا أنه من خلال المؤتمر قرر تشكيل لجنة من أمانة قطاع الأعمال بالحزب برئاسة المهندس إيهاب عبدالحميد، والتنسيق مع مديرية الزراعة لحصر جميع المشكلات التي تواجه الفلاح في أسيوط وعرضها على وزير الزراعة؛ لمناقشتها بحضور ممثلين عن الفلاحين.