أكدت الصين، اليوم الخميس، أن الثقافات العرقية في منطقة "شينجيانغ" الويغورية ذاتية الحكم شمال غربي البلاد جزء لا يتجزأ من الثقافة الصينية، وأنه منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949، أولت الحكومة أهمية كبيرة لاستكشاف وتوارث وحماية الثقافات القومية التقليدية في هذه المنطقة. جاء ذلك في وثيقة (كتاب أبيض) أصدره مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء) اليوم بعنوان "الحماية والتنمية الثقافية في شينجيانغ". وذكر الكتاب الأبيض، أن الصين دولة موحدة متعددة القوميات، وضمن سياق حضارة امتدت لأكثر من 5000 سنة، خلقت القوميات المختلفة في الصين تاريخا عريقا وثقافة رائعة، وأنه منذ العصور القديمة، كانت شينجيانغ منطقة لتجمع وعيش قوميات عديدة هاجرت من أماكن أخرى، ومسرحا لتبادل وتمازج الثقافات المختلفة، وأن الثقافات القومية هناك أثرت الثقافة الصينية بشكل عام.