أرسل البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، وفدًا من سكرتيارته وأسقفًا لمتابعة وفاة الأنبا أبيفانيوس رئيس دير أبو مقار «1954 2018». وقال شمامسة عبر «فيسبوك»، إن رهبان من الدير طالبوا البابا تواضروس بمتابعة النيابة العامة لشكوك حول شبهة جنائية في وفاة رئيس الدير، إذ قالوا إنه توفي بجرحِ في الرأس. وقال راهب وهو الأب باسيلوس المقاري، ل«الشروق» في اتصال تليفوني من مقر الدير، إن عددًا من رجال الشرطة ومسؤولي النيابة موجودين في الدير للتحقيق والتحري حول واقعة وفاة الأنبا أبيفانيوس. وولد الأنبا أبيفانيوس في 1954، وترهبن عام 1984، ورُسم أسقفًا في 2013 على دير الأنبا مقار في وادي النطرون، وهو من تلاميذ الأب متى المسكين «1919 2016»، هو أحد أبرز آباء الحركة الرهبانية في مصر، والذي أسس الدير. والأنبا الراحل، هو أحد أبرز المساهمين في التراث والمحتوى العربي القبطي، كما شارك في عدة مؤتمرات وأبحاث خاصة عن التراث القبطي والكنسي، وهو المشرف على مكتبة المخطوطات في الدير. وكان الأنبا الراحل، من الذين استقبلوا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في المطار، في زيارته لمصر في نهاية أبريل 2017. وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد وصفت الوفاة بأنها رحيل مفاجئ، في بيان صحفي.