كشف تقرير نشر اليوم الخميس، عن تطور موجات الحر في بريطانيا من حيث الشدة والعدد بسرعة. وبحسب التقرير، الذي أعدته لجنة المراجعة البيئية البرلمانية في بريطانيا، فإن عوادم الغازات الكربونية الناجمة عن الأنشطة البشرية تضاعف احتمالات حدوث موجات حر شديدة. وأشارت وكالة «بلومبرج» للأنباء الاقتصادية إلى، أن أقوى موجة حر ضربت بريطانيا كانت عام 2003 عندما عانت البلاد من ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة على مدى 10 أيام، حيث وصلت درجة الحرارة إلى أعلى مستوى لها منذ 500 عاما، ما أدى إلى أكثر من 20 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحر في مختلف أنحاء أوروبا منها 15 ألف حالة في فرنسا و2193 حالة في بريطانيا. وبحسب الدراسة، فإن موجة الحر التي حدثت عام 2003 يمكن أن تتكرر بين سنة وأخرى بحلول 2040، كما أنه من المتوقع أن تزداد كثافة موجات الحرب؛ بسبب دور الأنشطة البشرية في زيادة التركيز الكارثي للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وغيرها من الملوثات.