صرح وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بأن بلاده لم تُخطَر رسميا بعقد قمة خليجية أمريكية في سبتمبر المقبل، داعيا في الوقت نفسه حلفاء الأردن لدعم استقراره. وقال الوزير، في مقابلة مع قناة «الجزيرة» تبثها لاحقا، تزامنا مع الذكرى الأولى لإعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر، إن: «واشنطن لم تخطرنا رسميا بعقد قمة خليجية في سبتمبر المقبل في كامب ديفيد، لكن الإدارة الأمريكية تعمل على عقد هذه القمة». وكانت الكويت، التي تقوم بمحاولات وساطة بين الجانبين، قد أعربت عن أملها أن تنهي القمة الخليجية الأمريكية الخلاف بين الجانبين. وفيما يتعلق بالاحتجاجات التي يشهدها الأردن، أعرب الوزير عن أسفه إزاء هذا التوتر، مناشدا جميع الدول العربية وحلفاء الأردن بدعم استقراره. وأضاف أن قرار قطر شراء أية منظومة دفاعية أو عسكرية هو قرار سيادي لا علاقة للسعودية ولا لأية دولة أخرى به، قائلا إن بلاده تنتظر رد باريس إزاء ما جاء في صحف فرنسية عن تخوف سعودي من صفقة الصواريخ وتهديد السعودية باستخدام القوة العسكرية ضد قطر إذا حصلت الدوحة على المنظومة الدفاعية الروسية.