-جمعيتان عموميتان لمجلس النقابة ضد «عبيد».. و«عطا الله»: سنطالب برحيل النقيب أعلن الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية الطارئة التي دعا إلى انعقادها اليوم، بمقر النقابة بالأزبكية، تلبية لما وصفه بطلب أكثر من 250 صيدليا؛ للنظر في إهدار أموال النقابة من قبل المجلس الحالي. وقال «عبيد»، خلال كلمته من على المنصة اليوم: «حضر العمومية نحو 620 صيدليا، ويتناقش الجمعية ما وصفه باستئجار مجلس النقابة لبطجية لمنعه من دخول النقابة، كما ستناقش أكاذيب أعضاء المجلس ومحاولات تشويه صورتي». وعلقت النقابة بالأزبكية لافتات مكتوب عليها «النقابة في نفق مظلم أخرجوها للنور»، «محيي عبيد يفشل المؤامرة»، «القضاء على مخطط هدم النقابة»، «نعم للمحافظة على كرامة مهنة الصيدلة». وتابع نقيب الصيادلة، أن الدعوى التي رفعها المجلس أمام المحكمة للطعن في العمومية الطارئة التي دعا إليها لم يتم قبولها، فيما تمت إحالة الدعوي التي أقامها ضد الجمعية العمومية التي دعا إليها المجلس في 15 مايو إلى المفوضين، معلقا: «هي جمعية باطلة». ومن جهة أخرى، قال الدكتور جورج عطا الله، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة، في تصريحات ل«الشروق» اليوم، إن حكم مجلس الدولة أيد إقامة المجلس لجمعيتين عموميتين غدا الثلاثاء 15 مايو، الأولى في الثانية عشر ظهرا؛ لمناقشة التقرير المالي لميزانية النقابة واعتمادها. وذكر أن المجلس دعا لجمعية عمومية طارئة أخرى في الثانية من ظهر اليوم نفسه، للمطالبة برحيل نقيب الصيادلة محيي عبيد؛ لأنه على حد وصفه «اقتحم النقابة عدة مرات، واعتدى ببلطجية وأفراد من عائلته على أعضاء المجلس، وقام بتكسير شبكة كاميرات المراقبة الخاصة بالنقابة بكل محتوياتها، واصطنع خاتما جديدا لم يتم الاعتراف به في وزارة الخارجية وكافة البنوك». وأشار إلى أن العمومية الطارئة من المقرر أن تناقش أيضا تحديات المهنة الخاصة ببروتوكول الضريبة على القيمة المضافة، وقضية الأدوية المنتهية الصلاحية، واتفاقية والواش اوت الخاص بها، ومشاكل الصيادلة الحكوميين. وعلق: «من المفترض أن تكون عمومية تاريخية للصيادلة يحاسب بها النقيب».