- لدى مليون متابع على انستجرام.. وأعتمد على السوشيال ميديا فى التواصل مع الجمهور - أقدم 3 أغنيات باللهجة المصرية فى ألبومى الأول احتفالا بالبلد الذى شهد اول حفل لى بعد حصولها على جائزة تشجيعية فى مهرجان «ميدل ايست ميوزك اوورد ميما» عادت مرة أخرى المطربة اللبنانية الصاعدة ماريتا الحلانى لتسجيل أغنيتين باللهجة المصرية من ألبومها الأول المتوقع طرحه فى الصيف المقبل. فى هذا الحوار تتحدث ماريتا عن والدها الفنان اللبنانى المعروف عاصى الحلانى، وإلى أى مدى ساعدها فى دخول مجال الغناء، وإمكانية تقديم «دويتو» بالاشتراك معه، كما تكشف تفاصيل ألبومها الجديد، ولماذا تستهدف بناء قاعدة جماهيرية فى مصر. تقول ماريتا الحلانى: أحب مصر جدا، لأن أول مرة وقفت فيها على خشبة مسرح وقمت بالغناء لجمهور، كان فى مصر، واول جائزة عربية لى وهى «الميما» حصلت عليها من مصر أيضا، لذلك لم يكن غريبا أن اسجل أغنيتين باللهجة المصرية فى ألبومى الأول، الأولى من كلمات أحمد سرور وألحان مصطفى جاد وتوزيع ماز، وهى فكرة جديدة ولون مختلف، والأغنية الثانية رومانسية من كلمات الشاعر الكبير بهاء الدين محمد وألحان على شعبان وتوزيع طارق عبدالجابر، وحتى الآن لم يتم الاستقرار على اسم الأغنيتين. وأى فنان يحب أن يغنى باللهجة المصرية، لأن شعبها محب ومتذوق للفنون والموسيقى ويقدرها، وأنا أحب مصر كثيرا منذ صغرى، وأعتبرها بلدى الثانى، والشعب المصرى مبتسم ويحب الجميع ودائما أحاول التقرب من الجمهور المصرى؛ لأن النجاح فى مصر مهم، وحصولى على أول جائزة عربية من مهرجان فى مصر لها أهمية خاصة، فالجائزة بالإضافة إلى أنها دليل على الوصول لقلوب الناس، تشجعنى للعمل أكثر والتطلع للأفضل حتى أكون على قدر ثقة الجمهور. * كيف تفكرين لألبومك الأول الذى تحضرين له حاليا؟ بعد طرح أكثر من أغنية سنجل، شعرت أن الوقت قد حان لطرح ألبوم يعبر عن هويتى الغنائية، وسأحرص فيه على التنوع على مستوى ألوان الأغانى فى الموسيقى والكلمات، وسيكون الفيصل فى الاختيار دائما أن يكون موضوع الأغنية قريبا من الناس. الألبوم سيضم 11 أغنية تقريبا، بأكثر من لهجة منها 3 أغنيات مصرية، صدر منها أغنية مؤخرا وهى«خايفه أنام»، وعدد من الأغنيات باللهجة اللبنانية رومانسية، بالإضافة إلى أغنية باللهجة الجزائرية. ومؤخرا طرحت أغنية بعنوان «أنا»، وهى مختلفة كثيرا عما قدمته من قبل، واقتربت من مليون استماع منذ طرحها قبل أسبوعين فقط، وستكون ضمن الألبوم أيضا، وهى من كلمات فضل سليمان وألحان سليمان دميان وتوزيع طارق مجدلانى. * إلى أى مدى ساعدك والدك عاصى الحلانى فى دخول عالم الغناء؟ أكيد اسم والدى الكبير فى عالم الفن ساعدنى أن أصل أسرع، لكن ليس معنى أن والدى عاصى الحلانى أننى لا أمتلك الموهبة التى تؤهلنى للوصول للجمهور، فليس هناك شىء اسمه وراثة فى النجاح، فهو لا يستطيع أن يفرضنى على الناس. * إلى أى مدى تحرصين على رأيه فى اختياراتك الفنية؟ بالتأكيد يهمنى رأيه، فهو لديه خبرة كبيرة وتاريخ مشرف فى مجال الفن، ودائما استمع لنصائحه وعائلتى أيضا، لكن ولا مرة فرض رأيه عليّ، ودائما الاختيار لى فى النهاية، وأحب اختيار الأشياء التى تشبهنى وتعبر عن شخصيتى فى الفن. والحقيقة والدى يلعب دورا مهما فى دعم موهبتى الغنائية، فأنا نشأت فى بيت الموسيقى وهذا شىء مهم فيه، فهو من اكتشف موهبتى عندما كان عمرى خمس سنوات، وبدأت الغناء بلغات أجنبية، كما ساعدنى والدى فى إنشاء قناة يوتيوب خاصة بى، سهلت لى الوصول للجمهور. * هل تعتمدين على السوشيال ميديا فى التسويق لأعمالك؟ بدايتى كانت من السوشيال ميديا وقناتى على يوتيوب ساعدتنى فى أن يكون لى جمهور كبير، وحاليا لدى مليون متابع على الانستجرام. فأنا على قناعة أن السوشيال ميديا أصبحت مهمة جدا، فهى تساهم فى وصول الأفكار الجديدة للناس بشكل أسرع، لكن فى كل الاحوال لابد أن تتوافر الموهبة. * أخيرا.. هل نتوقع دويتو يجمعك بوالدك قريبا؟ لا افكر فى هذا الأمر، لأنى احاول الابتعاد عن ربط اسمى فى الفن باسم والدى، فالأفضل أن يكون كل منا فى طريقه، أيضا جمهورى مختلف عن جمهوره كثيرا، ومختلفان كثيرا فى طبيعة الأغانى. وليس معنى ذلك أننى رافضة للغناء معه، لأنى بالفعل غنيت معه على المسرح كثيرا، وربما فى المستقبل نقدم أغنية دويتو معا، لكن حاليا لا أفضل ذلك.