أعربت المطربة اللبنانية نانسى عجرم عن سعادتها بردود أفعال الجمهور وخاصة الأطفال تجاه ألبومها الثانى للأطفال «سوبر نانسى» وتفاعلهم البرىء مع ألحان الأغانى الثمانى التى يضمها الألبوم. وقالت إنها كانت حريصة على تصوير ثلاث أغنيات بطريقة الفيديو كليب حتى تقترب من الأطفال بدرجة أكبر، وهى «يا بنات، وستوحى، وبئوسى وهى تعنى باللهجة المصرية «استغماية».
وأضافت نانسى: حاولت تقديم رسالة من خلال ألبومى للأطفال لترسيخ مشاعر الأمومة لديهم وهذا ما كان يشغل بالى أثناء اختيار أغانى تحمل هذا المعنى، فنجاح ألبومى الأول «شخبط شخابيط» الذى تم طرحه عام 2007 كان دافعا قويا لتكرارى هذه التجربة التى سعدت جدا بها وسوف أقدمها بشكل دائم للأطفال وللأمهات لأنى بذلك أشعر أننى أقدم رسالة سامية المعانى لأنمى فى أذهان الأطفال أفكارا تعيش معهم ويستفيدون منها فى تربيتهم وأخلاقهم.
وقد زاد إحساسى بالمسئولية تجاه أطفالنا بعدما رأيت بناتى «إيلا وميلا» تكبرن أمام عينى فأحببت أن أوصل لهما ولكل الأطفال الذين فى أعمارهن رسالة تربوية من خلال الغناء.
وعن استعداداتها للألبوم الجديد قالت: أقوم حاليا باختيار أغانيه وتم الاستقرار بالفعل على عدد من الأغانى التى ستنضم له، فأنا لست متعجلة فى الانتهاء منه لكى أعطى فرصة أكبر لألبوم الأطفال حتى ينال حظه من الانتشار.
نانسى كانت قد رفضت فى الآونة الأخيرة عروضا كثيرة من البعض لتشارك فى لجنة تحكيم ببرامج المسابقات على غرار ما يفعله بعض النجوم . وبررت رفضها فى خوض هذه التجربة قائلة: أنا لا أمانع أبدا أن أشارك فى مثل هذه البرامج، وعرض على من قبل المشاركة فى مسابقة لاكتشاف المواهب الجديدة ولكن اعتذرت لضيق الوقت، وأنا دائما أرحب بأفكار تلك البرامج التى تثرى المجال الغنائى بمواهب تستحق تسليط الأضواء عليها.
وأضافت نانسى أن وجود هذا الكم من هذه النوعية من البرامج يعد أمرا جيدا وصحيا للمنظومة الغنائية لاكتشاف عدد كبير من الوجوه الجديدة التى تبحث عن فرصة حقيقية للظهور للجمهور خاصة فى ظل وجود أسماء من نجوم الغناء السوبر ستار فى الوطن العربى الذين يترأسوا لجان التحكيم، فالعالم العربى بالتأكيد يحتاج لوجود أصوات جديدة لتنعش الفن بشكل عام وتضيف ألوانا جديدة من الموسيقى.
على جانب آخر، نفت نانسى عجرم ما تردد مؤخرا عن اشتراكها فى دويتو غنائى يجمهعا بمواطنها المطرب عاصى الحلانى حيث أكدت أن الأمر مجرد إشاعة.
وأضافت بالنسبة لفكرة الدويتو بشكل عام فليس لدى مانع من خوضها ولكن بشروط وهى أن يكون الموضوع مناسبا وجديدا وله معنى وهدف وعندما تتيح لى الصدفة أن أعثر على هذه الصفات فلن أتردد فى قبول عمل دويتو على الإطلاق.