حققت حركة الملاحة بقناة السويس، اليوم السبت، رقمًا قياسيًا بعبور 53 سفينة من الاتجاهين، بحمولات قدرها 4.3 مليون طن. كما عبرت 34 سفينة من اتجاه الشمال بحمولات 2.8 مليون طن، أكبرها سفينة الحاويات الدانماركية العملاقة «MUNICH MAERSK» بحمولة 221.3 ألف طن، والقادمة من هولندا ومتجهة إلى سنغافورة، فيما عبرت من اتجاه الجنوب 19 سفينة بالمجرى الملاحي الجديد للقناة بحمولات 1.5 مليون طن، أكبرها سفينة الحاويات الدانماركية العملاقة «MADRID MAERSK»، وحمولتها 221.3 ألف والقادمة من ماليزيا ومتجهة إلى هولندا، بجانب عبور 9 سفن عملاقة بحمولات تزيد عن 150 ألف طن، و7 سفن للحمولات ما بين 100-150 ألف طن للسفينة. وقال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، إن الأرقام القياسية التي تسجلها حركة الملاحة يعكس تحسن حركة التجارة العالمية والتطور في صناعة النقل البحري، واتجاه الترسانات العالمية لصناعة السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة، والذي استعدت له إدارة القناة بتنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة الذي نجح في رفع تصنيف القناة عالميًا وزيادة طاقتها العددية، بجانب اتباع سياسات تسويقية جاذبة؛ لتشجيع الخطوط الملاحية الكبرى على المرور بقناة السويس بدلًا من الطرق الأخرى البديلة. وأكد «مميش» على استقبال القناة الأجيال الحالية والمستقبلية من السفن العملاقة، وخاصة سفن الحاويات التي تتزايد أهميتها حاليًا في صناعة النقل البحري، مضيفًا أن الاستفادة من البضائع المارة بالقناة ستتجاوز رسوم العبور، بإقامة مشروعات لوجيستية وصناعية ضمن مشروع تنمية إقليم القناة.