اتخذت السلطات الأمنية إجراءات رقابية مشددة على طول مسار الطريق الدولى الساحلى الممتد من القنطرة شرق حتى معبر رفح البرى، مرورًا بمراكز بئر العبد والعريش والشيخ زويد، فيما استمر العمل فى معبر رفح البرى لليوم الثانى. وشهد الطريق الدولى مرور حافلات نقل المسافرين الفلسطينيين، سواء العائدين إلى قطاع غزة أو القادمين منها، وتم اخضاع جميع الحافلات للتفتيش عند أكثر من ارتكاز أمنى، والتدقيق فى سلامة إجراءات دخولهم البلاد. وأكد مصدر فى معبر رفح البرى أن اليوم الثانى للعمل فى المعبر شهد زيادة فى أعداد المسافرين، حيث تقوم الأطقم البشرية فى المعبر بإجراءات مرورهم وفقا للاشتراطات المتفق عليها مسبقا وتشمل دخول العالقين وأصحاب الإقامات والمرضى والطلاب والحالات الإنسانية والمصريين المقيمين فى قطاع غزة، بالإضافة إلى تخصيص خدمات طبية فى المعبر وسيارات إسعاف لنقل الحالات الطارئة. وأضاف المصدر أنه يتم السماح لحافلات المسافرين بالمرور من الطريق الدولى، بالتنسيق مع الكمائن الأمنية المنتشرة لمراقبة الطريق، حيث يسمح للحافلات بالمرور من خلال دفعات تشمل أفواجا من الحافلات والسيارات، وتم تخصيص حراسات زمنية فى محيط المعبر شملت إقامة حواجز متعددة. كما سمحت السلطات المصرية بدخول 30 شاحنة تحمل مواد إعادة الإعمار إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح. وعلى الصعيد الميدانى فى شمال سيناء، استمرت حالة الاستنفار الإمنى والتحركات الأمنية، المخصصة للتمشيط والبحث عن العبوات الناسفة، وإطلاق الأعيرة التحذيرية فى مناطق جنوبالعريشوجنوب الشيخ زويد ومناطق رفح الساحلية والجنوبية، فيما قطعت شبكات الاتصالات والإنترنت لمدة 3 ساعات صباح الخميس.