مصادر: نجاح موظفى السلطة الفلسطينية فى تشغيل «معبر رفح»

- قوات الأمن تكثف تواجدها على امتداد الطريق الساحلى وحول المعبر
- و«حماس» تسعى لإحكام الرقابة على الحدود لمنع أعمال التهريب والتسلل
قالت مصادر مسئولة: إن عملية عبور المسافرين والعالقين من وإلى مصر من خلال معبر رفح تمت بنجاح وبخاصة مع تولى فرق التشغيل التابعة للسلطة الفلسطينية فى رام الله الإشراف على جانب المعبر من ناحية قطاع غزة للمرة الأولى منذ قرابة ال 10سنوات.
وكانت السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح استثنائيا فى الاتجاهين لمدة ثلاثة من السبت الماضى وحتى اليوم.
وأضافت المصادر، فى تصريحات ل«الشروق»، أن 2972 فلسطينيا عبروا بوابات المعبر، خلال اليومين الأول والثانى، حيث وصل إلى الأراضى المصرية قادما من قطاع غزة 1205 فلسطينيين من العالقين والحالات الإنسانية، وغادر البلاد إلى القطاع 1767 فلسطينيا، موضحا أنه وفق الاتفاقات السابقة يتم السماح بدخول الفلسطينيين العالقين والمرضى وأصحاب الإقامات فى الدولة الأجنبية والحالات الإنسانية والمصريين المقيمين فى قطاع غزة عبر الجانب المصرى من المعبر إلى القطاع.
وأشارت المصادر إلى سماح السلطات الأمنية بمرور الحافلات والسيارات التى تقل الفلسطينيين عبر الطريق الدولى الساحلى من معبر رفح وحتى العريش، مع إخضاع السيارات للتفتيش الدقيق والإطلاع على وثائق السفر.
من جهتها كثفت القوات الأمنية من تواجدها على امتداد الطريق الساحلى وحول معبر رفح البرى خلال أيام فتح المعبر، وبخاصة مع ما يشهده مركزى «رفح والشيخ زويد» من إجراءات أمنية غير اعتيادية بسبب الحرب على الإرهاب.
ولفتت المصادر إلى أنه على الجانب الفلسطينى، تسعى حركة حماس لأحكام الرقابة على الحدود لمنع أعمال التهريب والتسلل، حيث وافقت الحركة عل اتخاذ تدابير أمنية وإنشاء منظومة ابراج مراقبة وكاميرات ومنطقة عازلة وذلك وفق التفاهمات التى تم إقرارها مع مصر خلال مباحثات القاهرة والتى تتم بالتزامن مع انشاء مراحل المنطقة العازلة فى سيناء.
وفى سياق متصل، يرى عدد من أهالى شمال سيناء، أن فتح معبر رفح بشكل كامل سينعش الأوضاع الاقتصادية بالمحافظة، وبخاصة وأن فتح المعبر يؤدى إلى تشغيل الفنادق والشاليهات الساحلية بالعريش، مع إقبال الركاب على خطوط رفح والعريش والقاهرة، وشراء المسافرين الفلسطينيين لمستلزماتهم من أسواق العريش.