• الحريرى: ليس من مصلحة مصر أن يكون استفتاء بطعم الانتخابات • داوود: لا داعى للحجج التى نسمعها بأن الجدول زمنى صعب • غطاس: أتمنى وجود انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة أعلن تكتل 25 30 البرلمانى (20 نائبًا) أن التكتل سيعلن موقفه النهائى من الانتخابات الرئاسية عقب غلق باب الترشح، مشيرين إلى أنهم بانتظار أيضا وضوح الرؤية حول المرشحين الآخرين للانتخابات، محذرين فى الوقت ذاته من أن عدم وجود مرشح منافس سيكون تأثيره كبير على المناخ الديمقراطى فى البلدان وسنكون أمام أزمة حقيقية. وقال عضو تكتل 25 30 النائب محمد عبدالغنى، إن أعضاء التكتل وعددهم 20 عضوا، لم يناقشوا حتى الآن مسألة استمارات تزكية دعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى، لفترة ثانية، موضحا: تكتل 25 30 ينتظر وضوح الرؤية حول المرشحين الآخرين لانتخابات الرئاسة حتى يتخذ موقفه من الانتخابات. وشدد على أنه لم يوقع على هذه استمارة تزكية الرئيس، مضيفا: «الرئيس السيسى لا يحتاج إلى استمارات وقدرته على الترشح ليست فى حاجه إلى دعم أعضاء البرلمان». وأضاف عبدالغنى: «أعتقد أن كل هذه المبالغات ليست فى مصلحة الرئيس السيسى؛ لأننا نعرف أنه سيكمل مدته، ونتمنى أن ربنا يوفقه ويحقق آمال الشعب فى المرحلة الثانية». ومن جهته، قال هيثم الحريرى، عضو تكتل «25 30» بمجلس النواب، ل«الشروق»: لن أوقع استمارة تزكية للرئيس السيسى لأننى غير راض عن المناخ السياسى والاقتصادى والاجتماعى والأمنى الآن. واعتبر أن جمع توقيعات مؤيدة من نواب البرلمان «أمر طبيعى، فلا يوجد ما يمنع أى مواطن من حقه فى الترشح من خلال التوكيلات الشعبية أو تزكية نواب البرلمان». كما تساءل: «هل من مصلحة مصر أن تخرج الانتخابات بهذا الشكل الهزلى والشكلى والمعروف النتائج للمرة الثانية على التوالى من الانتخابات؟»، مشيرا إلى أنه ليس من مصلحة مصر حدوث ذلك أن يكون استفتاء بطعم الانتخابات. وقال إن مدة الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية القادمة ربما ستكون كافية، إذا حدثت فى مناخ ديمقراطى أخر غير الموجودة الآن. وشدد النائب ضياء الدين داود، عضو تكتل «25 30» بمجلس النواب، على أن عدم وجود مرشح منافس سيكون تأثيره على المناخ الديمقراطى كبير، وستكون هناك أزمة حقيقة»، متسائلا: «من سيكون السبب فى ذلك النظام القائم أم أشياء أخرى». وتابع: «عدم وجود مرشح منافس سيكون تأثيره على المناخ الديمقراطى كبير، وستكون هناك أزمة حقيقة، متسائلا: «أين المرشح القوى الجاهز للمنافسه؟». واعتبر القرارات المنظمة للانتخابات الرئاسية القادمة بالإضافة إلى الجدول الزمنى الخاص بها، طبيعية جدا ولا توجد بها أى مشكلة، ولذلك لا داعى للحجج التى نسمعها بأن الجدول زمنى صعب وسيتعثر المرشحين بسببه. وأوضح داوود ل«الشروق»: أى شخص من المفترض لدية النية بخوض الانتخابات الرئاسية يكون جاهزا ولديه قواعد على الأرض منذ عام سابق، متابعا: لا نريد أعذار والعملية الانتخابية ليست مفاجأة للجميع، والكل كان يعلم بموعدها. وتابع: «جعل الانتخابات الرئاسية لمدة ثلاثة أيام، هدفه مشاركة أكبر قدر من المواطنين، وأيضا بدلا من وجود صفوف متكدسة أمام اللجان وللتسهيل على الناخبين». وقال النائب المستقل سمير غطاس ل«الشروق»: أتمنى انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة تفوز فيها مصر والشعب المصرى. وامتنع غطاس عن التعليق على التوقيع من جانب عشرات النواب صباح اليوم بشكل جماعى داخل المجلس.