- الأممالمتحدة: أوضاع سكان غزة تدهورت منذ سيطرة حماس على القطاع أكد رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية، أمس، أن حركته جاهزة لإنهاء الانقسام الفلسطينى المستمر منذ 10 سنوات، وحدد الظروف الضرورية لاستعادة وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف هنية فى كلمة له خلال حفل تخرج طلبة «جامعة فلسطين» بمدينة الزهراء وسط قطاع غزة، أن حماس تريد استعادة الوحدة الوطنية وتعمل مع جميع الأطراف لتحقيق ذلك. وأوضح هنية أن «القضية الفلسطينية تعيش واقعا صعبا، لذلك يجب على الجميع الشراكة وإنهاء الانقسام»، وفقا لموقع «روسيا اليوم» الإخبارى. وبشأن الشروط الذى يجب تلبيتها لاستعادة الوحدة، قال هنية: «نريد مصالحة وحكومة وحدة وطنية وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطنى، كما نريد أن تكون الضفة وغزة وحدة واحدة». كما أكد هنية «نريد أن نحدد طبيعة علاقتنا بكل القوى الإقليمية». وكانت حماس قد بدأت أخيرا إقامة منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة مع مصر فى إطار سعيها إلى تحسين علاقاتها مع القاهرة، بعد تفاهمات توصلت إليها الحركة مع المسئولين المصريين. ويبلغ طول المنطقة الأمنية على الشريط الحدودى نحو 13 كيلو مترا بعمق 100 متر داخل الحدود الفلسطينية. وفى سياق متصل، ذكر تقرير للأمم المتحدة، نشر أمس، أن الظروف المعيشية فى غزة تدهورت خلال السنوات العشر التى سيطرت فيها حماس على القطاع. وأوضح التقرير الصادر بعنوان «غزة بعد عشر سنوات» أن المؤشرات الأساسية التى تم تحديدها فى تقرير سابق للأمم المتحدة فى 2012 تدهورت بشكل أكبر. وقال التقرير إن نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى فى غزة انخفض، فى الوقت الذى استمر فيه تراجع الخدمات الصحية التى هناك حاجة ماسة إليها، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف التقرير أيضا أنه من المتوقع أن ينضب مصدر المياه الوحيد فى غزة «بشكل لا رجعة فيه» بحلول عام 2020، ما لم يتم اتخاذ إجراء فورى. ويسود الانقسام السياسى الأراضى الفلسطينية منذ منتصف يونيو 2007 عقب سيطرة «حماس» على قطاع غزة، فيما لم تفلح جهود المصالحة والوساطات العربية فى رأب الصدع بين حماس وفتح.