- الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب باليمن: قدمنا المساعدات لنحو 136 ألف شخص في 12 دولة.. - وعبدالحي: مساع رسلان إخوانية للسيطرة على الاتحاد اعتبر الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، الدكتور أسامة رسلان، الاجتماع الذي أعلن عنه الدكتور أسامة عبد الحي عضو مجلس نقابة أطباء مصر لانتخاب أمين عام جديد يومي 7 و8 يوليو المقبل، "هو والعدم سواء". وأرجع رسلان، خلال كلمته بمؤتمر صحفي نظمه الاتحاد، اليوم، بمقره بدار الحكمة في القاهرة؛ لتوضيح ما اعتبره "حقائق حول عمل الاتحاد"، إن "دعوة عبدالحي آتت مخالفة للنظام الأساسي للاتحاد، مؤكدًا أن "الدعوة لا تمثل شئ ولا أساس لها من الصحة". وعلق رسلان: "ما أقوله لأنني أحافظ على مؤسسية الاتحاد، وسأكون سعيدًا حين تنطوي مصر تحت راية هذا الاتحاد"، متابعا: «المجلس الأعلى للاتحاد له الحق في تجميد عضوية أي دولة في حالة مخالفة لائحة النظام الأساسي، وترشيح الأشخاص لمقعد الأمين العام من حق أعضاء المجلس الأعلى وليس النقابات الأعضاء". وأوضح رسلان، أن عضوية الاتحاد ليست لأفراد أو جمعيات أوهيئات، ولكن للنقابات والهيئات الطبية العربية التي يتم تشكيلها بالانتخابات من جموع الأطباء، وتضم في عضويتها كل الأطباء في القُطر والعضوية فيها شرط لممارسة مهنة الطب، والمجلس هو أعلى سلطة في الاتحاد ودعوته للانعقاد ووضع جدول أعماله والإشراف على تحضير اجتماعاته من اختصاص الأمين العام، والمجلس ينعقد مرتين في العام، وفي حالة الرغبة في عقد اجتماع استثنائي لابد من تقديم طلب للأمين العام من رُبع عدد الأعضاء العاملين. ويرى رسلان، أن تجميد عضوية مصر جاء لعدم التزام نقابة الأطباء بالقانون ولائحة النظام الأساسي، وهناك توصية من الأمانة العامة بتجميد العضوية لحين رفعها للمجلس الأعلى في الاجتماع المقبل المقرر في ديسمبر للبت فيه. وردا على اتهامات أسامة عبد الحي، ل"رسلان" بمحاولة من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين لإعادة السيطرة على الاتحاد، قال رسلان: "ايه اللي دخل الإخوان في القصة دي، كنت أمين عام لنقابة أطباء القاهرة ثم مصر لمدة 28 عامًا، وطوال هذه الفترة تعاملنا مع كل أجهزة الدولة ولم يعرف عني انتمائي لأي تيار سياسي". وأشار رسلان: "من السهل توجيه اتهامات لأي شخص والبينة على ما أدعي ومن لديه مستندات يخرجها فورًا". كما أصدر الأطباء العرب، بيانا ردا على ما اعتبره "محاولات شق صف الاتحاد" من جهة بعض الأفراد والمؤسسات، قائلا: "لقد حاول البعض خلال الأشهر الأخيرة الخروج عن النظام الأساسي للاتحاد– وبنفس آليات محاولات الانشقاق السابقة– وهم بذلك لا يضرون بالاتحاد بقدر ما يضرون بمصداقيتهم وعدم التزامهم بالعمل المؤسسي... وإن الاتحاد يؤسفه من يحاول طعنه وتمزيق شمله، لأنه لا يريد أن يأتي الاتحاد من أبوابه المفتوحة وعبر اجتماعاته الدورية". من جهته، قال عبد القوى الشمري الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب باليمن، إن من المشرف للاتحاد أنه يقدم خدمات موازية لمنظمة أطباء بلا حدود، موضحا أن الاتحاد يقدم العديد من المساعدات للملايين في أنحاء العالم العربي، مشيرا إلى أن الاتحاد قدم المساعدات لما يقرب من 136 ألف شخص في 12 دولة. وأضاف الشمري، خلال مؤتمر صحفي اليوم أن جزءا كبيرا من نجاح الاتحاد في أداء دوره هو أن مصر تدعم الاتحاد رسميا وشعبيا. في المقابل أصدر الدكتور أسامة عبد الحي بتوقيع الأمين العام للإتحاد الأطباء العرب، وصف فيه مؤتمر رسلان ب"المحاولة البائسة لنشر الأكاذيب والضلالات"، بعد عزله منصبه بسبب الفساد المالي والإداري، على حد قول البيان الصادر عن مكتب عبد الحي، لكن رسلان رد: "اللي عنده مستندات تثبت يعلنها وهذا اتهام مضحك". وأضاف: "دعا رسلان إلى المؤتمر نائب المراقب العام للإخوان المسلمين في اليمن الدكتور عبد القوي الشميري، ضمن محاولات تنظيم الإخوان الدولي للاستيلاء على الاتحاد، علماً بأنه ليس له صفة نقابية وانتهت مدته كأمين عام مساعد عام 2014". وتابع البيان :" النقابة العامة للأطباء فور علمها بعدم شرعية أسامة رسلان منذ 2014، اتخذت إجراءات تصحيحية بمشاركة الدول العربية لتصحيح أوضاع اتحاد الأطباء العرب تصحيحاً ذرياً، على حد قولها. وأضاف :"مجلس حكماء الاتحاد أصدر قراراً بإيقاف رسلان عن عمله بسبب فساده المالي والإداري وتزويره لمحاضر اجتماعات الأمانة العامة والمجلس الأعلى للجامعات، وفقاً له. وأشار البيان إلى أن نقابة الأطباء تستضيف الجمعة المقبل اجتماع مكتمل النصاب من النقابات والجمعيات الطبية من أجل انتخاب أمين عام جديد للاتحاد، وتصحيح الأوضاع ولم شمل الدول العربية برعاية الحكومة المصرية وكان اتحاد الأطباء العرب، ومقره القاهرة، قد علق في مايو الماضي عضوية النقابة العامة لأطباء مصر فى الاتحاد، بصفة مؤقتة، بدعوى «مخالفة للنظام الأساسي للاتحاد» باستضافتها لدعوة «من يزعم زورا أنه أمين عام الاتحاد» - د. أسامة عبدالحى - رغم إقرار أعضاء مجلس نقابتها ونقيبها العام في يناير 2015 بعدم مشروعية الاجتماع. وعقب أسامة عبدالحى ، بعدم قدرة رسلان على تجميد عضوية نقابة أطباء مصر، وقال أنه بذلك تجاوز كل الحدود، مشيرا إلى أن «الاتحاد الذى يرأسه»، أجل اجتماع المجلس الأعلى من 12 مايو إلى 7 يوليو الجاري.