فى «سينما العيد».. السقا ورمضان يتسابقان على «شباك التذاكر».. وهنيدى فى آخر القائمة

تشهد دور العرض السينمائى خلال العيد زحاما شديدا من جانب الجمهور من مختلف الأعمار، فى ظل إجراءات أمنية مشددة.
وحتى اليوم الثانى للعيد ما زال فيلم «هروب اضطرارى» للفنان أحمد السقا يحتل المرتبة الأولى فى سباق أفلام العيد، بينما يأتى فى المرتبة الثانية محمد رمضان بفيلمه «جواب اعتقال» فى حين جاء فيلم «الأصليين» لخالد الصاوى وماجد الكدوانى فى المركز الثالث.
ووفقا لإيرادات شباك التذاكر، يحتل المطرب تامر حسنى المرتبة الرابعة بفيلمه «تصبح على خير»، ومن بعده محمد هنيدى، والذى احتل المركز الخامس بفيلمه «عنتر ابن ابن ابن شداد».
«الشروق» استطلعت آراء الجمهور حول أفلام العيد الذين حرصوا على مشاهدتها، وتوقعاتهم عن الفيلم الذى سيحقق أعلى الإيرادات خلال موسم العيد.
فى البداية قال عبدالرحمن عمرو: «حرصت على مشاهدة فيلم «جواب اعتقال» لمحمد رمضان الذى أعشقه للغاية، فهو يقدم أعمالا تجذب الجمهور، خاصة من جيل الشباب، وهذا العام يقدم دورا جديدا ومختلفا، بعيدا عن الأفلام الشعبية التى قدمها من قبل وأرى أنه سينافس بقوة على الصدارة، ومن المؤكد أنه سيحصل على المركز الأول مع نهاية العيد كعادته فى المواسم السابقة».
أما بالنسبة للفتيات فكان لهن تواجد بشكل كبير وملحوظ فى دور العرض السينمائى، حيث شهد فيلم «هروب اضطرارى» للنجمين أحمد السقا وأمير كرارة الكثير من المعجبات، من بينهن أميرة توفيق التى حرصت على الذهاب لدور العرض لمشاهدة فيلم لنجمها المفضل أحمد السقا.
وقالت أميرة: «أمير كرارة استطاع أن يفرض نفسه على الساحة فى الدراما المصرية من خلال مسلسله الأخير (كلبش) والذى عرض على شاشة التليفزيون فى رمضان، فنجاحه وظهوره بشكل جديد ومتميز جذب له الأنظار، وهو من أسباب دخولنا فيلم هروب اضطرارى، وأرى أن الفيلم سيحقق أعلى الإيرادات فى موسم العيد.
وكان للأسرة المصرية نصيب فى التواجد للاحتفال فى العيد بالذهاب لدور العرض السينمائى، وكان فيلم هنيدى هو أول اختيارهم الأول لمشاهدته لما يحمله من كوميديا، من بين تلك الأسر، أسرة إبراهيم أبوالعلا والذى قال: «أعلم أنه فى عيد الفطر غالبا ما تكون الأفلام السينمائية ليست بالمستوى الفنى الجيد، ولكن فرحة العيد تكتمل بالذهاب إلى السينما على الرغم من الذهاب للمتنزهات والحدائق».
وأضاف: اخترت من بين الأفلام التى أشاهدها فيلم عنتر ابن ابن ابن شداد والذى أراه أنسب فيلم للم شمل الأسرة المصرية، وهو ما جعلنى أذهب بصحبه أسرتى لمشاهدته فى عطلة العيد».