انطلق اليوم الخميس السباق لاختيار الرئيس القادم لسنغافورة حيث تم فتح باب الترشيح قبل الانتخابات المقررة في سبتمبر المقبل. وتأتي الانتخابات وسط جدل حول قواعد جديدة خاصة بدور عرقية المالايو في الانتخابات الرئاسية، وتضع الحواجز أمام دخول المرشحين من القطاع الخاص. ويتعين أن يكون مرشح القطاع الخاص ليس فقط من عرقية الملايو ولكن أن يمتلك أيضا على الأقل 500 مليون دولار سنغافوري (360 مليون دولار أمريكي) من حقوق المساهمين - بزيادة عن الرقم السابق الذي كان 100 مليون دولار- وأن يكون من كبار المسؤولين التنفيذيين للشركات. وقد وصف هذا السباق على نطاق واسع بأنه متاح فقط لمرشحين من القطاع العام، وخاصة أعضاء البرلمان من عرقية الملايو من حزب العمل الشعبي الحاكم. ومن بين أبرز المرشحين رئيسة البرلمان حليمة يعقوب من الحزب الحاكم. وكان باهرن شاري الرئيس التنفيذي لبنك سنغافورة هو المرشح الوحيد المحتمل للقطاع الخاص الذي ادلى بتعليق اليوم الخميس مؤكدا انه لا يستبعد أن يرشح نفسه. وقال لصحيفة "توداي" الإلكترونية "انه امتياز وشرف أن أخدم الأمة". لكنه حتى الان لم يقدم أي شخص طلبا رسميا.