- «حظر الأسلحة الكيميائية»: نظام الأسد استخدم غاز السارين فى «خان شيخون».. ومقتل 30 شخصا فى ضربات جوية لقوات التحالف استؤنفت، اليوم، عمليات الإجلاء من أربع مناطق محاصرة فى سوريا، وذلك بعد أيام من تفجير انتحارى أودى بحياة العشرات فى قافلة كانت جزءا من نفس اتفاق الإجلاء المتبادل، فيما أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام النظام السورى غاز السارين فى الهجوم على بلدة «خانو شيخون» بإدلب بداية الشهر الحالى. وذكر التلفزيون السورى ووحدة الإعلام الحربى التابعة لحزب الله والمرصد السورى لحقوق الإنسان أن نحو 45 حافلة تقل ثلاثة آلاف شخص غادرت قريتى الفوعة وكفريا الشيعيتين اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة قرب إدلب واتجهت نحو حلب التى تسيطر عليها الحكومة فى حين غادرت 11 حافلة مدينة الزبدانى ومضايا التى يحاصرها الجيش، وفقا لوكالة رويترز. ويوم السبت الماضى استهدف تفجير قافلة حافلات تقل أشخاصا جرى إجلاؤهم من الفوعة وكفريا أدى إلى مقتل 126 شخصا بينهم أكثر من 60 طفلا. وينص الاتفاق على أن يتوجه المدنيون والمقاتلون الموالون للحكومة من القريتين الشيعيتين بالحافلات إلى حلب على أن يعبر مقاتلو المعارضة وأسرهم من الزبدانى ومضايا قرب دمشق إلى أراض تسيطر عليها جماعات المعارضة بعد أن توجهوا فى البداية إلى حلب. وقال الإعلام الحربى: إن الحافلات الثلاث حملت، أمس أيضا، مصابين فى هجوم القافلة، يوم السبت، وكذلك رفات القتلى. من جهة أخرى، نقل وفد بريطانيا فى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو قوله: إن غاز السارين أو مادة سامة محظورة مشابهة استخدمت فى هجوم إدلب الذى أودى بحياة قرابة 90 شخصا فى الرابع من إبريل الحالى. وتدعم هذه النتيجة فحوصا سابقة أجرتها معامل تركية وبريطانية. وفى السياق الميدانى، قال سكان ونشطاء: إن ضربات جوية نفذتها طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الذى تقوده الولاياتالمتحدة قتلت ما لا يقل عن30 شخصا فى منطقتين بمحافظة دير الزور بشرق سوريا بينهم نساء وأطفال. وأكد المتحدث باسم التحالف الكولونيل جون دوريان من القوات الجوية الأمريكية لوكالة رويترز أن التحالف شن الغارات فى محيط البوكمال لكنه قال: إنه لا يستطيع «تأكيد صحة المزاعم بشأن وقوع ضحايا مدنيين». وأصبحت البلدة فى السنوات الأخيرة ملاذا لآلاف من النازحين من حلب ومناطق أخرى، بينها العراق، يرتبط سكانها بعلاقات عشائرية قوية عبر الحدود.