اضطرت شركة "تيك تو" للألعاب إلى دفع 20 مليون دولار لتسوية دعوى مرفوعة ضدها منذ 4 سنوات ، بعد اتهامها بتضمين مشاهد جنسية إباحية في لعبتها الشهيرة "جراند ثيفت أوتو : سان أندرياس". وتضم النسخة الجديدة من اللعبة خيارا إضافيا يدعى "القهوة الساخنة" ، والتي يعتقد بأنها تثير الغرائز الجنسية لدى المستخدمين. وبعيدا عن الجنس يقول الآباء إن اللعبة أصلا لا تروج للأخلاق الحميدة ، بل إنها تشجع اللاعب على السرقة والعنف ، ويكون أحد أهدافه ليفوز بها هو نهب البنوك ، ثم العودة لتهريب أصدقائه من السجن. ويمكن لبطل اللعبة أن يحطم سيارات الشرطة ، أو أن يسرقها ، كما أنها تتيح له ضرب المارة في الشارع وتدمير الممتلكات العامة ، واختطاف أي سيارة في الشارع.