أعلنت نائبة وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية منى محرز، الاتفاق مع صندوق التأمين على الثروة الحيوانية على تعويض المربين المتضررين من مرض الحمى القلاعية، بسبب نفوق ماشيتهم. وقالت في مؤتمر صحفي، اليوم، إن الاتفاق يأتي شريطة أن يكون المربي المتضرر أبلغ الطبيب البيطري المختص لإتخاذ الإجراءات الإدارية والصحية المتبعة للتخلص الآمن من الحيوان النافق. وأشارت محرز إلى تنظيم زيارات مفاجئة وجولات حقلية لعدد من المحافظات للوقوف علي الأمر، فضلاً عن زيارة لجان التحصين لمحافظتي الغربية والدقهلية، ولقاء الأطباء بالمربين وسماع شكواهم، فضلاً عن مناظرة حقلية لبعض الوحدات البيطرية وتقييم وضعها الحالي ومدى مطابقتها وملائمتها. وأضافت: "سيتم عمل حملات توعية بوسائل الإعلام، وخاصة خلال الحملات القومية للتحصين، لتعريف المربين بأهمية الوقاية والتحصين ضد المرض، واتباع إجراءات الأمان الحيوي"، مناشدة وسائل الإعلام بالمشاركة في الحملة لتصل إلى أكبر عدد من المربين. وأكدت أنه من المقرر الانتهاء من تحصين كافة الماشية ضد الحمى القلاعية بمختلف أنحاء الجمهورية خلال شهر واحد من الآن، مشيرة إلى أنه سيتم ترقيم الماشية خلال عمليات التحصين، وتسجيلها في بطاقة تسجيل الحيوان. وشددت على إغلاق الأسواق بأي مكان تكتشف به بؤرة إصابة، وأنه لن يُسمح بدخول أي حيوان غير مرقم وبدون بطاقتي التسجيل والتحصينات في الأسواق التي ليس بها بؤر إصابة، تحسباً لمنع انتقال المرض من حيوان إلى آخر. وقالت محرز: "سيتم وضع استراتيجية معلنة بالوحدات البيطرية حول خطة التحصين ومواعيدها في أماكن واضحة، فضلاً عن وضع ملصقات بتلك الاستراتيجية بالأماكن العامة بالقرى، تماشياً مع الخطة الإعلامية للتوعية والإرشاد الخاصة بالوقاية من مرض الحمى القلاعية، والتي ستشمل رسائل إرشادية من خلال قناة مصر الزراعية، والاستعانة بالمساجد والكنائس للتنويه قبل تنفيذ الحملة بوقت كاف".