«المؤتمر» يقبل استقالة أمينه العام: الاعتذارات محدودة وحزبنا مستمر

• صميدة: المستقيلون من أمانة كفر الشيخ ليسوا أعضاء منذ 2014.. ولم نستقر على الأمين العام الجديد
أعلن رئيس حزب المؤتمر عمر المختار صميدة، قبول استقالة أمين عام الحزب اللواء أمين راضى التى تقدم بها الأسبوع الماضى، موضحا أن الحزب قائم ومستمر، ولا داعى لتفنيد أسباب الاستقالة.
وأضاف صميدة، فى مؤتمر صحفى مساء أمس، «من لا يريد المؤسسة يستطيع الخروج منها فى أى وقت، ومهما كان عدد الاستقالات فإنه محدود للغاية بالنسبة لأعضاء الحزب فى المحافظات، ولن يؤثر على عملنا»، واستطرد: «حزب المؤتمر بخير ولا يتوقف، لأن الكل متطوع لخدمة مصر فى صورة هذه المؤسسة، وأتمنى للواء أمين راضى التوفيق فى المكان الذى اختاره».
وتابع، ردا على تقديم 640 عضوا فى أمانة الإسكندرية استقالة جماعية الأسبوع الماضى، إلى جانب الأمين العام للحزب، وعدد من الأعضاء فى الجيزة وكفر الشيخ: «الاستقالات التى تمت داخل أمانات الحزب بالإسكندرية والجيزة محدودة للغاية، بينما المستقيلون من أمانة محافظة كفر الشيخ أصلا ليسوا أعضاء منذ شهر فبراير 2015، ففضلوا الذهاب لمنظمة أخرى»، مشيدا بحرص قيادات وأعضاء الحزب على استمرار العمل داخل «المؤتمر» بمختلف أماناته فى القرى والمدن.
وأشار إلى أن المجلس الرئاسى للحزب قرر قبول استقالة أمينه العام السابق فى اجتماعه مساء أمس الأول، ووجه الشكر له على ما بذله من جهود كبيرة خلال توليه منصبه، فيما لم يتم الاستقرار على اختيار أمين عام جديد حتى الآن.
واستكمل: «يجب علينا الوقوف مع مصر وقائدها ومؤسساتها فى هذه المرحلة الصعبة التى تمر بها البلاد، لمواجهة جميع التحديات والمؤامرات التى تحاك خارجيا وداخليا خاصة ظاهرة الاٍرهاب»، مؤكدا أن حزب المؤتمر يؤيد جميع سياسات الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسى خلال هذه المرحلة، ولن يتوانى لحظة فى الدفاع عن مصر وشعبها، حسب تعبيره.
شهد المؤتمر حضور قيادات وأعضاء الهيئة البرلمانية للحزب، على رأسهم رئيس الهيئة أحمد حلمى الشريف، ونائب رئيس الحزب الدكتور مجدى مرشد، ونائب رئيس الحزب وأمين التنظيم حامد الشناوى، ونائب رئيس الحزب الدكتور حسين أبو العطا، والنائب سامح السايح، وعدد من أمناء الحزب فى المحافظات ورؤساء اللجان النوعية فى الأمانة المركزية.