- مصدر قضائى: ننظر إلى قضية الزوارى كجريمة قتل عمد.. وإذاعة تونسية: الجناة تلاعبوا بتسجيلات كاميرا المراقبة نفت السلطات التونسية، اليوم، تورط جهاز المخابرات الإسرائيلى «الموساد» فى اغتيال مهندس الطيران التونسى محمد الزوارى، الذى سقط قتيلا بالرصاص أمام منزله، الخميس الماضى، فى صفاقس، وذلك غداة اعلان كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، أن الزاورى أحد قادتها، متعهدة بالانتقام لمقتله. وأكد الناطق الرسمى باسم محكمة صفاقس، مراد التركى، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء الرسمية، ردا على سؤال حول الاتهامات التى تشير إلى تورط إسرائيل وجهاز مخابراتها الموساد، فى اغتيال المهندس التونسى محمد الزوارى، أنه «لا شىء فى ملف القضية يدل على ذلك كما أنه لم يصرح أى طرف للجهات القضائية والأمنية بما يفيد تورط الجهات المذكورة». وأوضح التركى أنه «إنه ينظر إلى القضية على أنها جريمة قتل نفس بشرية عمدا مع سبق الإصرار والترصد على معنى الفصلين 201 و202 من المجلة الجزائية». وأشار التركى إلى أنه تم القبض على 8 أشخاص كلهم يحملون الجنسية التونسية بينهم صحفية تعمل فى المجر وذلك على خلفية الحادث»، لافتا إلى أنه «جارٍ البحث عن طرف تونسى وآخر يحمل جنسية مغربية بلجيكية مشتبه بتورطهما فى الجريمة». من جهتها، أفادت إذاعة «شمس إف إم» التونسية نقلا عن مصدر (لم تسمه) بأنه قد تم التلاعب بتسجيلات كاميرا المراقبة الموجودة بالقرب من مسرح الجريمة. وأكد المصدر أنه قد تم اختراق منظومة المراقبة بحرفية، والتلاعب بالتسجيلات، موضحا أنه تم العثور على تسجيلات أخرى ليس لها علاقة بمكان وزمان جريمة الاغتيال. وشدد المصدر على أن الأطراف المتورطة فى عملية الاغتيال يملكون درجة كبيرة من الحرفية التقنية. من جهتها، نفت زوجة الزوارى فى تصريحات تلفزيونية علمها بنشاط زوجها مع حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، لذا لم ينتباها شك بسعى جهاز مخابرات لتصفيته، مشيرة إلى أن له اسما آخر هو مراد. وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس أعلنت فى بيان لها أمس الأول أن المهندس الزوارى أحد قادتها الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية والتى كان لها دورها فى حرب عام 2014» التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة.