«عابد» يدعو لتعديل بعض التشريعات.. شعيب يدعو لإعادة النظر فى مناهج التعليم والمواجهة تبدأ من المدارس وجه أعضاء فى لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب، الشكر لوزارة الداخلية لسرعة الكشف عن الجناة فى واقعة تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، الأحد الماضى. وقال النائب بدوى عبداللطيف، عضو «حقوق الإنسان البرلمانية، خلال اجتماع للجنة، الثلاثاء، «علينا أن نشيد بالشرطة المصرية التى تمكنت من القبض على الجناة، وحل القضية خلال 24 ساعة فقط رغم الإمكانات المحدودة المتاحة للداخلية من أدوات لا توازى مثيلتها فى الدول الأوروبية، لكننى أؤكد أن مصر بها أقوى جهاز للشرطة فى العالم». وأضاف «الرئيس عبدالفتاح السيسى عند حديثه، أمس الأول، عن الجناة كان يتحدث من منطلق قوة، وهذا شىء يفرح». من جهتها، طالبت النائبة ابتسام أبورحاب، عضو اللجنة بدعم الشرطة المصرية، ومنحها ميزانية استثنائية بما يمكنها من التزود بالأدوات والإمكانات، التى تمكنها من مواجهة الإرهاب بكل حسم وقوة، وقال النائب سعيد شبابيك: إن الشرطة فى موقف حرج ويجب دعمها. واعتبر النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان أن مصر بلد آمن رغم ما يحدث فيها، وما تمر به من أحداث إرهابية، لافتا إلى أنه وبالمقارنة بما يحدث فى الدول الآخرى تعد مصر بلدا آمنا. وناشد «عابد»، خلال اجتماع اللجنة الإعلام بإظهار الإيجابيات، وعدم الاقتصار على السلبيات فقط، وواصل: «العدالة لا تعنى استمرار المحاكمة لمدة 5 سنوات، ويجب تعديل التشريعات اللازمة لتحقيق الجانب المهم وهو الردع العام». وجاء تعليق عابد ونواب اللجنة، تعقيبا على صرح به النائب على عبدالونيس، خلال كلمته، بشأن اتهام البعض للبرلمان بالتقصير فى مواجهة الإرهاب. وقال «عبدالونيس»، إن:«النواب عليهم دور بالفعل، وهناك تقصير من جانب بعض الجهات التنفيذية ونطلب التوضيح منهم بشأن ذلك». ودعا «عبدالونيس»، إلى ضرورة تعديل التشريعات الخاصة بالمحاكمات ومعاملة المتهمين فى جرائم الإرهاب بشكل خاص، مناشدا الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة أن تفعل ما يهم أمن البلاد فقط، دون الالتفات لأى أمر آخر. وطالب العقيد أحمد شعيب، عضو اللجنة بضرورة تجديد الخطاب الدينى، وإعادة النظر فى مناهج التعليم بالمدارس، معتبرا أن مواجهة الإرهاب تبدأ من المدارس، وليس فقط بالإجراءات الأمنية والتشريعية. وقال «شعيب»: «لا يجب أن نترك الأطفال فريسة للإرهابيين والسفاحين فيتحولوا فى النهاية إلى قنبلة موقوتة تنفجر فى وجوهنا كما حدث بحادث الكنيسة، ويجب على لجنة حقوق الإنسان توقيع بروتوكول مع لجنة التعليم للتواصل مع الحكومة لتنقية المناهج الدراسية».