ظهرت أخيرا فى منطقة الجزيرة وعلى كوبرى قصر النيل عادة «أقفال الحب»، حيث يقوم العاشقان بكتابة اسميهما أو الحروف الأولى منها على قفل وإغلاقه على أسوار حديقة الحرية قبل إلقاء المفاتيح فى النيل كرمز لرابطة تستمر ولا تنفك أبدا. وانتقلت الأقفال إلى سور كوبرى قصر النيل فى 25 أغسطس الماضى عندما قرر صالح وليلى تخليد قصتهما بقفل نحاسى وجنزير، مخلدين هذا التاريخ على أسوار الكوبرى العتيق، والذى يشابه إلى حد كبير جسر الحب فى باريس، الذى اتخذه العشاق فى أوروبا مكانا لإغلاق الأقفال تعبيرا عن الأمل فى قصة حب تدوم للأبد. كوبرى قصر النيل يشابه إلى حد كبير جسر الفن أو جسر العشاق على نهر السين، فكلاهما يربط العاصمة بمربع ثقافى مهم، حيث يربط الأول وسط القاهرة بمنطقة الأوبرا ومتاحف الجزيرة، بينما يربط الثانى وسط باريس بمنطقة قصر الفنون ومتاحف اللوفر. عادة إغلاق الأقفال على الاسوار والجسور بدأت مطلع الألفية الثالثة فى أوروبا الشرقية، وظهرت فى باريس فى 2008 واستمرت حتى انتشرت على أصول شبابيك شرفات الجسر، وانتشرت منها إلى جسور أخرى.