أصدر اللواء أحمد ضيف صقر، تعليمات مشددة لمسئولي المحلة، بمتابعة مقلب قمامة محطة الترحيلات وتنفيذ خطة نقل القمامة المعدة أولا بأول؛ تجنبا لتكرار الحرائق التي تشتعل بالمقلب وتضر بأهالي المحلة الكبرى والمرضى، حيث يقع المقلب في محيط 3 مستشفيات، وهي (الحميات، والصدر، ومركز الكبد)، مما يمثل خطرًا داهمًا على المرضى والسكان. وكان أهالي المحلة بميناء المحلة البري الذي يضم مجمع المواقف، قد أصيبوا بحالة من الاختناق؛ بسبب اشتعال القمامة بمحطة الترحيلات التي تبعد عن الميناء البري الذي افتتحه المحافظ منذ أيام بمسافة 100 متر، للمرة الرابعة خلال أشهر قليلة، حيث غطت السحابة السوداء المنطقة وانبعثت الأدخنة التي أصابت مرضى مستشفيات (الصدر، والحميات، والكبد) باختناقات، الأمر الذي يعد كارثة بيئية وصحية تجاهلتها الأجهزة المعنية بالمحافظة. وتصاعدت حدة المشكلة، بعد أن حجبت سحب الدخان الرؤية أمام السائقين، وتدخل رجال المرور لتنظيم السيارات التي اضطر قائدوها إلى السير ببطء، مما أدي لحدوث اختناقات مرورية بالمنطقة. وانتقلت سيارات الدفاع المدني للسيطرة على النيران المشتعلة بتلال القمامة المتراكمة بمحطة الترحيلات وإخماد الأدخنة؛ لإعادة السيولة المرورية، وإنقاذ أهالي المنطقة من حالات الاختناق التي أصيبوا بها. واستغاث أهالي المنطقة باللواء أحمد ضيف صقر، لإيجاد حل لمقلب القمامة الذي يهدد أرواحهم، إضافة إلى مخالفة استمرار وجوده داخل الكتلة السكنية لقوانين البيئة وتهديد حياة المرضى المترددين على المستشفيات والعيادات الطبية الموجودة بالمنطقة. وتلك لم تكن المرة الأولى التي تشتعل فيها القمامة بمحطة الترحيلات، حيث كان محافظ الغربية، قد أمر، رئيس المدينة اللواء ناصر طه، برفع القمامة في مواعيد محددة من المحطة، وسرعة نقلها إلى مدفن مدينة السادات، خاصة بعد افتتاحه الميناء البري منذ أيام بتكلفة 40 مليون جنيه.