منحت واشنطنتونس الخميس معدات عسكرية بقيمة 20 مليون دولار لمساعدة جيشها في مكافحة الإرهاب، حسبما أعلن مسؤلون تونسيون وأميركيون . وقال وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني، خلال تسلم جزء من هذه المعدات بقاعدة العوينة العسكرية قرب العاصمة، إن «وزارة الدفاع تتسلم منظومة كاملة للمراقبة والاستطلاع (على الحدود)، تضم طائرات من نوع مول وسيارات رباعية الدفع من نوع جيب». وأشار إلى «مجهودات الإدارة الأميركية لتعزيز قدراتنا في حماية حدودنا البرية والبحرية في ضوء ما تشهده المنطقة من تحديات أمنية». وتابع أن «هذا التعزيز قد ساهم وسيساهم في تدعيم مجهود وزارة الدفاع الوطني في مكافحة الإرهاب والتهريب والتصدي للأنشطة غير الشرعية، خدمة لأمن المنطقة واستقرارها». وأكد «الحرشاني»، «نأمل أن نتسلم في أقرب الأوقات الطائرات المختصة في مكافحة الإرهاب للقضاء على هذه الآفة». وذكر بأنه «سبق للقوات المسلحة التونسية أن تسلمت زوارق بحرية لتعزيز أسطولها ووسائل رؤية بالليل خلال العام 2014 وكذلك معدات إنارة ووسائل لمكافحة الألغام خلال 2015». من جهتها، أعلنت أماندا ج. دوري نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي المكلفة الشؤون الإفريقية، أن «المنظومة (الخاصة بمراقبة الحدود) تقدر قيمتها ب20 مليون دولار أميركي». وقالت إن «طائرات المراقبة ستحسن قدرة تونس على تحديد (مواقع) الإرهابيين الذين يحاولون التسلل عبر الحدود» وستمكن بفضل «تكنولوجيا اتصال رقمية متطورة» من إبلاغ قوات برية تتدخل بواسطة سيارات جيب.