- البداية ب«إيزيسو أوزوريس» التى تمت أحداثها على ضفاف النيل يعقد البيت الفنى للمسرح مؤتمرا صحفيا فى السادسة والنصف من مساء غد بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، وذلك لإعلان تفاصيل أول وأضخم عرض. وقال الفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفنى للمسرح، إن المؤتمر سوف يشهد إعلان جميع التفاصيل المتعلقة بمشروع مسرح العرائس المائية الذى تم إطلاقه عام 2014، ومراحل عمله وصولا لإنتاج عرض «إيزيس وأوزوريس» للمخرجة مى مهاب والمقرر الإعلان عن موعد افتتاحه خلال المؤتمر. يشهد المؤتمر مشاركة الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، ودو لونج، سفير فيتنامبالقاهرة، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، والمخرج محمد نور، مدير مسرح القاهرة للعرائس، وعدد من أهم خبراء مسرح العرائس الفيتناميين الذين أشرفوا على مراحل عمل المشروع وتدريب المشاركين على تقديمه فى مصر . يعود مشروع العرائس المائية إلى عام 2014، حيث أطلقت المرحلة الأولى بعد موافقة رئيس قطاع الإنتاج الثقافى على المشروع الذى تقدمت به الفنانة مى مهاب المشرفة على المشروع، وتضمن تنفيذ مجموعة ورش لتعليم فن صناعة العرائس المائية من خلال الاستعانة وقتها باثنين من الخبراء الفيتناميين فى نحت وفن مسرح العرائس المائية هما «بانج» و«لوى»، لتدريب مجموعة من الفنانين على نحت وتلوين العرائس كمرحلة أولى فى هذا المشروع، باستضافة من المركز المصرى للتعاون الثقافى الدولى بالزمالك. وهدفت المرحلة الثانية إلى إنتاج عرض كامل بالعرائس المائية من إنتاج مسرح القاهرة للعرائس التابع للبيت الفنى للمسرح، وهو عرض «إيزيسو أوزوريس». وقالت الفنانة مى مهاب مخرجة العرض والمشرفة على المشروع «إن الورشة عملت على أسطورة إيزيسو أوزوريس لأن أحداثها تمت على ضفاف النيل وهى الأكثر مناسبة للعروض المائية وسيعلن عن تفاصيله كاملة خلال المؤتمر الصحفى». يذكر أن فن العرائس المائية يعد من أنواع مسارح العرائس الخاصة والمختلفة جدا من حيث شكل المسرح؛ فمسطح العرض ليس خشبى كالمعتاد ولكنه مياه، كما أن تصنيع وتحريك العرائس مختلف عن أنواع العرائس الأخرى المتعارف عليها، وتعتبر فيتنام الدولة الوحيدة فى العالم التى تمتلك مسرح عرائس مائية، لتصبح مصر أول دولة فى الشرق الأوسط تنفذ مشروع العرائس المائية ومن المقرر تقديم العرض فى حمام سباحة أحد أهم أندية القاهرة خلال أيام.