منعت مدينة بازاردجيك البلغارية، الأربعاء، ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وبررت بلديتها هذا التدبير غير المسبوق في بلغاريا بتنامي السلفية على الصعيد المحلي. كان «النقاب» غير معروف في بلغاريا قبل فترة وجيزة، حيث انتشر منذ ثلاث سنوات في حي الغجر «وسط البلاد» والتي يبلغ عدد سكانها 70 ألف نسمة. وب39 صوتا في مقابل صوتين، قرر المجلس البلدي الأربعاء منع ارتداء الثياب ولوازم الزينة التي تغطي الوجه وتحول دون التعرف إلى هوية الشخص، في الأماكن العامة تحت طائلة دفع غرامة من «300 إلى 1000 ليفا» ما يعادل من 150 إلى 500 يورو. وبلغاريا التي يشكل الأرثوذكس أكثرية فيها، تضم 13% من المسلمين الذين يتحدر القسم الأكبر منهم من الأقليات التركية والغجر، ولم يكن النقاب معروفا قبل تنامي نفوذ دعاة السلفية.