تصدر هاشتاج "الثورة مستمرة"، و"عيد تحرير سيناء" قائمة الهاشتاجات على موقع "تويتر" للتغريدات القصيرة في مصر، ب35 ألف تغريدة للأول، و9 آلاف للثاني بفارق 24 ألف تغريدة. وتباينت آراء رواد موقع «تويتر» بين من أيد دعوات التظاهر احتجاجا على ما وصفوه ب"التنازل" عن جزيرتي تيران وصنافير، ومن اعتبرها محاولة لإثارة البلبلة في البلاد، ودشنوا هاشتاج «لن تنالوا من مصر» و«مع السيسي يوم 25»، فيما كتب عدد من السياسيين في مصر تغريدات تناولت أحداث اليوم. وتنوعت تغريدات «الثورة مستمرة»، بين نشر لحالات ملاحقة أمنية لنشطاء، وكتابة هتافات مثل "عيش حرية الجزر ديه مصرية"، ونشر عن الحالة الأمنية للشوارع، بينما تحدثت تغريدات عيد تحرير سيناء عن احتفالات المصريين باليوم، وإشارة سريعة لاحتفالات نٌظمت بالميادين للذكرى ال34 لتحرير الأرض. وقال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، وزعيم التيار الشعبي، في تدوينة عبر "فيسبوك": "هذا يوم سيناء واستحضار تضحيات شهداء مصر العظام جنودا وضباط دفاعا عن الأرض والكرامة واستقلال مصر، والوفاء للشهداء العظماء يكون بمواصلة طريقهم والحفاظ على الأرض التى استشهدوا من أجلها والتمسك بكل حبة رمل رووها بدمائهم الزكية ومنها تيران وصنافير". الدكتورة هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور سابقًا، قالت إنه "من الأكرم للحكومة، أن يمضي عيد تحرير سيناء بمظاهرات تعترض على بيع أراض مصرية، من يوم تحتل فيه مدرعات جيش مصر الشوارع المصرية"، حسب قولها. وكتب رجب أبو بسيسة، وهو شيخ من الدعوة السلفية بالإسكندرية: "اللهم احفظ مصر من كل سوء وشر، استنفار أمني مع دعوات للتظاهر، وإعلام ينفخ في النار وصاحب أجندة وشباب محبط ومواطن مظلوم ومقهور يقع تحت ضغوطات يومية غلاء أسعار وأزمة اقتصادية طاحنة وتفاصم وتنافر اجتماعي وخشونة في التعامل فيما بيننا". في المقابل، قال حساب "25 أبريل عيد سيناء": "المصريون الشرفاء نزلوا يحتفلوا بجيشهم عند مسجد مصطفي محمود.. #عيد_تحرير_سيناء"، وتابع حساب "ضد الإخوان": "مواطنون يحتفلون ب#عيد_تحرير_سيناء ..الناس دى مبتهرجش هتحمى بلدها بكل قوتها .. #محدش_نزل".