استحدث بنك التعمير والإسكان، منتجات مصرفية متخصصة يوجه عائدها لرعاية الأغراض الخيرية «كشهادة الصدقة الجارية» بجانب حرص البنك على فتح حسابات لتلقى التبرعات الخاصة بالعديد من الجمعيات والمؤسسات خاصة تلك التى ترعى الأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة. وقال فتحى السباعى، رئيس مجلس إدارة بنك التعمير والإسكان بأنه استكمالاً لما بدأه البنك خلال السنوات العشرة الأخيرة من سياسات تهدف لدعم هذا التوجه، إضافة إلى دور البنك فى دعم القضايا القومية من خلال التبرعات، التى وجهت لتطوير العشوائيات، وأيضا لصالح صندوق تحيا مصر، وأيضا مشاركة البنك بمساهمة فعالة فى حملة التبرعات الخاصة بمستشفى سرطان الأطفال. وقدم البنك نماذج من الدعم المالى المخصص لرعاية الأيتام وتتمثل فى تبرع نقدى يوجه لخدمة نشاط بعض المؤسسات التى تعمل فى نطاق رعاية الأيتام، كما تم فتح عدد من دفاتر التوفير للأطفال التابعين، لبعض المؤسسات التى ترعى الأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة لتكون بمثابة نواة لتكوين مدخرات مناسبة تعينهم على استكمال مسارهم فور خروجهم من نطاق الرعاية الاجتماعية لتلك المؤسسات. وأضاف السباعى أن البنك استحدث خلال السنوات الثلاث الأخيرة منتج جديد يوجه عائده لصالح الأعمال الخيرية (شهادة الصدقة الجارية)، والحاصل على موافقة دار الإفتاء المصرية، وتتيح الشهادة لأصحابها الفرصة لإخراج جزء من أموالهم لأغراض الصدقة الجارية من خلال قنوات آمنة ومشروعة، ويتم ذلك بتفويض العميل للبنك فى توجيه عائد الشهادة لصالح أى من المؤسسات الخيرية. وحرص البنك خلال الأعوام السابقة أن يكون تخصيص العائد المستحق عن فترة الربع الأول من كل عام، لصالح إحدى المؤسسات العاملة فى مجال رعاية الأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة. وبمناسبة «يوم اليتيم السنوى»، والذى يوافق الجمعة الأولى من أبريل، يقدم البنك نماذج من الدعم المالى المخصص لرعاية الأيتام وتتمثل فى تبرع نقدى يوجه لخدمة نشاط بعض المؤسسات التى تعمل فى نطاق رعاية الأيتام، كما تم فتح عدد من دفاتر التوفير للأطفال التابعين لبعض المؤسسات التى ترعى الأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة لتكون بمثابة نواة لتكوين مدخرات مناسبة تعينهم على استكمال مسارهم فور خروجهم من نطاق الرعاية الاجتماعية لتلك المؤسسات. و أشار السباعى إلى أن هذا النشاط يأتى فى إطار حرص البنك على تنويع مجالات الدعم الاجتماعى ومد مظلته لأكبر قطاع من المستفيدين.