هل حقا إضافة الزيت الحار للفول لها قيمة غذائية عالية؟ هل يمكن حقا أن تؤكل بذور الكتان؟ وهل بذور الشيا الصينية لها نفس القيمة الغذائية لبذور الكتان؟ وأين توجد تلك البذور وكيف تؤكل أو يمكن إضافتها للطعام للتخفيف من أثر تناولها مجردة؟ الزيت الحار هو نتاج عصر بذور الكتان أما حبوب الشيا الصينية (Chia sudi) فبذورها تماثل بذور الكتان فى الشكل والأثر الغذائى. بذور صغيرة ربما اختلط عليك الأمر عند رؤيتها فحسبتها سمسما لذا فهى لا تحتاج لتخفيف أثر تناولها حتى مجردة فى صورتها الخام. تأتى أهمية بذور الكتان والزيت الحار والحبوب الصينية من احتوائها على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الجيدة (أوميجا 3) إلى جانب الألياف ومواد أخرى أيضا مهمة لصحة الإنسان. بذور الكتان: من الأفضل طحنها قبل تناولها نظرا لأن تناولها فى هيئتها على شكل بذور صغيرة كاملة قد يتسبب فى عدم امتصاصها فى الأمعاء فتخرج دون الاستفادة منها. بذور الكتان تحتوى على الأوميجا3 أو الحامض الدهنى الجيد alpho linolenic acif (ALA( المعروف بأثره المضاد للالتهاب أول التفاعلات التى حدث فى بطانة الشرايين التاجية فتنتهى بتصلبها وحدوث الجلطة داخلها. لذا يعد إحدى الوسائل الطبيعية لحماية الشرايين.. الألياف فى بذور الكتان تذوب فى الماء ويعتقد أنها تساهم فى خفض نسبة الكوليسترول فى الدم إذ تتحد به وتخرج مع الفضلات. يشار إلى أهمية تلك الألياف أيضا فى تحسين مستويات السكر فى الدم إلى جانب الأوميجا3 والألياف.. تحتوى بذور الكتان على مادة طبيعية هامة يعتقد أنها تلعب دورا مهما فى مكافحة السرطان هى الخشبية (ligenans) الخشبية لها أثر مضاد للأكسدة (Phytochemicol) لذا فإضافة بذور الكتان مطحونة أو فى هيئة زيت إنما هى بالفعل فائدة غذائية عظيمة المنفعة. بذور الشيا الصينية: لها أيضا معظم ما لزيت بذور الكتان أو البذور ذاتها من فوائد وربما تفوقت بزيادة نسبة الكاليسوم فيها. بذور الكتان والشيا يمكن شراؤها من العطار وحاليا تباع فى محال السوبرماركت الكبيرة. يمكن اضافتها للزبادى، لأنواع السلطة المختلفة، للعجائن مثل البيزا أو الكعك، يمكن أيضا اضافتها لسيريال الإفطار أما الفول بالزيت الحار فقد كان دائما إفطار المصريين الشهى والمفيد أيضا.