قال الكاتب الصحفي عبدالله السناوي إن الاستاذ محمد حسنين هيكل في فترة الرئيس جمال عبدالناصر ، كان بمثابة مستشار للامن القومي، ولاعب رئيسي في العلاقات الخارجية بين مصر والدول الأخرى، لم يكن سياسيا ولكنه كان محترفا في صنع السياسات. واضاف السناوي في مؤتمر "يوم مع هيكل" بنقابة الصحفيين، اليوم، ضمن احتفالاتها باليوبيل الماسي "تميز هيكل بالعقلانية وبناء تحليله على قاعدة معلومات وليس الاهواء الشخصية وكان دائم التنصل من لقب انه قريب من السلطة ويعتز ويؤكد انه صحفي اولا واخيرا". ولفت السناوي إلى الجوانب الانسانية ونقاط ضعف هيكل واكثرها الصحافة والشباب حيث لفت إلى جملة هيكل في كلمته التي ألقاها اثناء تكريمه بالجائزة التقديرية لنقابة الصحفيين عام 2000 وهي "استجبت لنداء قلبي" مشيرا إلى تلبيته لدعوة النقابة رغم عدم معرفته بالتكريم. وتابع السناوي "كان لديه ضعف طبيعي فطري تجاه شباب الصحفيين ولا يستطيع رفض مقابلة صحفي شاب". من جهته قال نقيب الصحفيين يحيى قلاش: لا توجد قيمة اكبر من الاستاذ محمد حسنين هيكل لكي تحتفل به النقابة في يوبيلها الماسي فهو المثل الأعلى للصحفيين. من جهته قال استاذ التاريخ عاصم الدسوقي إن تاريخ هيكل ونشأته الصحفية في الايجيبشن جازيت جعلته يركز على الجانب الوصفي حتى في كتاباته فيما بعد". وأكد الدسوقي أن أهمية هيكل تأتي ايضا من احتفاظه بالوثائق وعرضها حتى لا يعطى انطباع للقارئ انه يكتب من رأسه دون دلائل ووقائع. تصوير: محمد الميموني