بوابة شموس نيوز – خاص أغوص في ملامح الشعر بين جحور القدر أتبضع الوجع ، فأشتهي صباحاتي البرية وضحكتي .. نعم ضحكتي المميزة التي لا يشبهها في شئ من مخيلتي، ضاعت بين أكفاني سؤال أخرس، لتختبىء في متاهات الجنون ،الخيبات تضاجع أمنياتها، فتستفيق على جناح نورس جريح تخاصمها ال ( چۆلەکەکان)* ، فأتوارى خلف جدران الحروف ،أراقب بدهشة الواقع المسلوخ مرتدية فساتين الانتظار متوجة بقصائدي ،فعسى خلاخيلها من الصبر لتتوشم ذاكرتي بتلال القمح، وأتذوق قطعة من تلافيف حفنة غبار منسية، لقحتها حفيف سنبلة. قد أكون على جذوة الحلم بأزمنة منقرضة ذات ظل كسيح في بركة الضباب وريثة الاشباح،أستغرب كثيرا أني لازلت أتنفس ، متمنية من الكون العزف بسمفونية، لأصرخ بلجة الذكريات حين يضرب بجدار صدري، أين أضعت مدخرات الروح وبعض البسمات..؟! فيبداء العزف بأعواد الملح على مفارق العمر،لأكون أمرأة غير مألوفة غير محتملة بأركان العرش ،ترتل كقداس أحزان أخيرة بسموم الشوق ،كيف أعبر مدن الظلام وأتلو صلواتي على أرث قديم شق أثواب الفكرة. سلوى علي …..العراق / السليمانية ************* *(چۆلەکەکان) کلمة كوردية تعني العصافير.