يا وليد أحزاني وأشجاني ياسطوة الحب على أيامي توارت سنين العمر وأنا…. كفراشة تخاتل النار برقصها فتلسعني… وتلسعها وتكتب من محبرة دموعي حروفا..كان لها سطوتها على الأيام على الأحلام على كم الهوى في أركاني ياوليد عشقي وألحاني سكون يهشم صدري يباب يصدع روحي وأنهاري تفيض بأوجاع غربتنا وتخبو..عند مصب أشعاري تجفل خيول أحرفنا أمام غواية تاريخٍ لوث نقاء سريرتنا فأرى روحي في مرايا الماضي أشبه جدتي هند أتماهى بظل سيف خالد البتار وأعلن…. أني غادرت وجه أمي مسافات وأفكار ونمضي بوحدتنا والتاريخ يبعثنا نهجر ذاكرة الأحلام ونزرع أرض وحدتنا يباسا قلّم أغصاني أقبل …. يابن أفكاري أقبل…. يا وليد الأمس نقبّل وجه الغد نترع نخب العشق نعيد ترتيب الماضي نسوُي وجهه الآتي نحلم بامتلاء الصوت ألحاناً نجيد عزفها تغنيها بحة أوتاري نترك في ليالي الأمس موعظة ونهجر دمعنا الجاري