ياليلا يحني علي ويرتديني يعريني من أنات البوح ويلثم نزف القصيدة ينسل الحرف من قلبي يتشظى على السطر دمعة دمعة غارقة روحي في حلم شقي تغني للفرح حيناً كلما افترّ ثغر وهطلت دمعة والبنفسج يواصل عزف البهجة على وتر حزين الشمس تهب ملكوتها لليل تنسحب بخيوطها خجلى يتآكل الحلم بعد ان تعطر بالندى وينضوي الغيم يبكي طول الغياب عاث الحزن في الديار خرابا يعلن سريان الخوف في القلوب الثكالى تحاول رثو جروحات ليلها فيتفتق الظلام عن ملايين الغرز وسعير الآهات يلهب الحناجر يدمي العيون هل لك ياليل ان تنجلي لتوقظ الصباح في عيون الحساسين ويتورد النهار في خدود الورد يورق الأمل في عيون العاشقين وننسى يوما اننا كنا صلاة نار في محراب المنافقين