هل , إفتقدتك , أبدا أم أنني لم أفقدك هل كنت زحام غبار , إجتمع علي يوم قليلوة إحساس هناك على طرف الوادي و الزهر و هل كنت رحيق ورد في فصول ثلاته للربيع أيها الغائب البعيد , القريب من همس الأوركيد, تحدتني أخبارك باللوم و بالقصيدة الطويله الخاليه على عروشها عد , أم لا تعود أو لربما لن تعود ذاك شأنك فقط إترك الفراشات تعود لتحط على الزهر و دع عيوني تنام بسلام على الأقحوان خاليه, الوجع , تسافر كالنسائم إلى السماء تقطف النجم , و تغني على أبواب السماء نشيد الحريه ألا أيها الوجع العالي من سبع طباق , أت بقصيدة و برشفة ماء من زمزم , تضمد ما سمل من القصيدة و من حكم الكلمات الضائعه في عيونك لإنشق القمر و تكورت الشمس و ما عاد ينفع بكائي و لا فرحي و أيا وجع هل , أفاقدتك , في جلابيبي, و ما بقي من العطر , إلا القليل منك , تناترث الزهور , على ضفاف الوادي , رحلت فيمياهه بعيدة , تودعني و أنا العاشق السيء الحظ , قالها لي درويش كم مزقني حظورك يا سيدي و بعدها كم مزقني إبتعادك يا سيدي شيئان , يتساوان , و لا لوم عليك لا يا سيدي اللوم علي حينما كذبت الورد و الأقحوان و رسمت على حدود السنابل وجهك الغالي كسنبلة قمح مغريه, تغازل شقائق النعمان و ياه , منك و من , سنابل الأرض مغريات من الشرق المزيف ميلفاي, حلوة شرقيه . ج ف ب