شاهدت مؤخرآ فيديو لسيدة تستغيث من إنها تعرضت لنوع من النصب من أحد مواقع الطاقة بعد أن أرسل لها مقاطع صوتية تعلى من طاقتها وتسعدها ، والتي يتم الحصول عليها عن طريق مقاطع موسيقية #MP3 وعبر مقاطع الفيديو على الانترنت ، والتي تعطي المستمع نشوة بعد الانتهاء من سماعها ، على حد تعبير المروجين لها ، في حين يذهب البعض الآخر إلى كونها مقاطع موسيقية تساعد على التركيز والاسترخاء كتلك المستخدمة في رياضات #التأمل_واليوغا.. وبالفعل حين إستمعت السيدة لهذه المقاطع الصوتية أخذ جسمها فى الإرتعاش والإهتزاز وكأنها #مدمنة_مخدرات!! هذه بالطبع أحد الأنواع الجديدة من المخدرات الرقمية أو ما يُطلق عليه اسم Digital_ #Drugsأو #iDoser .. هي عبارة عن مقاطع نغمات يتم سماعها عبر سماعات بكل من الأذنين ، بحيث يتم بث ترددات معينة في الأذن اليمني على سبيل المثال وترددات أقل إلى الاذن اليسرى. وقد نشأت #المخدرات_الرقمية ، على تقنية قديمة تسمى "النقر بالأذنين"، اكتشافها العالم الألماني هينريش دوف عام 1839، واستخدمت لأول مرة عام 1970 لعلاج بعض الحالات النفسية ، لشريحة من المصابين بالاكتئاب الخفيف في حالة المرضى الذين يرفضون العلاج السلوكي (الأدوية) ، ولهذا تم العلاج عن طريق تذبذبات كهرومغناطيسية، لفرز مواد منشطة للمزاج. وقد استخدمت موسيقى "المخدرات" في مستشفيات الصحة النفسية ، نظرًا لأن هناك خللًا ونقصًا في المادة المنشطة للمزاج لدى بعض المرضى النفسيين، ولذلك يحتاجون إلى استحداث الخلايا العصبية لإفرازها ، تحت الإشراف الطبي بحيث لا تتعد عدة ثوان ، أو جزء من الثانية وألا تستخدم أكثر من مرتين يوميًا. وتوقف العلاج بهذه الطريقة نظرًا لتكلفتها العالية. والأن لم يعد استهلاك المخدرات مقصوراً على ما كان يجرى سابقاً بحقنها فى الوريد أو بمضغها أو شمها أو تدخينها وإنما تطور الفكر الإنسانى ليحول نظم التعاطى إلى تعاطٍ إلكترونى أو تعاطٍ رقمى يحدث التأثير نفسه الذى تحدثه المخدرات الطبيعية أو التخليقية الأخرى. وهناك مواقع أجنبية تستغل إسم الطاقة فى التوقيع بالأشخاص الذين يشغلهم الطاقة ويريدون بها المعلومات بأى وسيلة .. تستقطبهم هذه المواقع بإسم الطاقة ويكون لها شكل مواقع الطاقة الحقيقية .. ويعرضون خدماتهم عن طريق إرسال منتجات تعلى من طاقة الجسم وتشعرهم بالسعادة ومن هذه المنتجات المخدرات الرقمية . وبالطبع هذه الأشياء لا دخل بعلم الطاقة بها .. وهو برىء منها وبعيد عنها كل البعد .. ويجب التحذير هنا من الدخول على مواقع الطاقة الأجنبية والحصول على منتجاتهم .. كذلك التحذير كل التحذير من ترك أبناءنا عرضة لمثل هذه المواقع حتى لا تحدث الكارثة .