، و اهمين أنني بأموره ل بخبير. فتبسمت لهم مستنكراً و قلت أين أنا من وصفه و حسن التفسير؟!!! أفلم يكفيكم كل ما سُطر عنه في الكتب و الدواوين و الاساطير. و بعد إلحاحهم و سؤالهم لمرات بالكثير. قلت لهم :- الحبُ يقتحمنا دون أن نشعر بلا استئذان. فالكل في فلكه يدور بلا هوان. فمن غيره تنتفى صفة الأنسان. فلا تسأل عن سبب له و لا برهان. و ليس عليه حكم و لا سلطان. و ما له من حدود و القلوب له أوطان. ليس له شكل واحد بل عديد الألوان. حتى عذابه يتلذذه من به هيمان. و ما أجل من الحب فى الله الرحمن. . الحبُ هو للحياة بمثابة الأكسير. فلا حدود له و ليس له على وجه البسيطه بكبير. و به يعيش كل الناس غنياً كان أم فقير. و هو للمحبين المفر و الملتجئ و المجير و به يتنفس العاشقون فهو الهواء النقي و الشذا و العبير. و هو رزق و قدر لكل الخلق من لدن القادر القدير. فهل تراني بما قلته أحسنت التعبير؟.