أكاد أرتفع بمشاعرى فوق زمنى الملئ بالدم والدمار والغدر ولكن .. لم يفارقنى أبداً الإحساس بالحب يوماً لإيمانى القوى بأن الحب هو الباقى والرحمة والمودة هى أساس الحياة وبها يرتفع الإنسان الى أعلى درجات الشفافية والنقاء .. ومن هنا سنكمل عليكم أعزائى تجربة حياتية لظروف وأحوال المرأة العصرية فى مصر والدول العربية . فالأنثى أو المرأة بصفة عامة تمر بمراحل وتغيرات فسيلوجيا كثيرة أثناء مراحل عمرها وفى خلال هذه الفترة وأثناء مرورها بنضج الفكر والعقل ونضج الأحاسيس والمشاعر فلا تصبح متهورة فى أندفاقها وتعبيرها عنها تتعرض الى الضغوط النفسية والعادات والتقاليد. ومن هنا يكمن داخلها بعضا من المواقف المثيرة والمؤثرة من حيث المشاعر أو أدراج مواقف بذاته داخلها كى تسترجعها بين نفسها وفى خاطرها عندما تحس بالإحتياج والحنين إليها أو تذكرها . ومن هنا أقول المرأة بطبيعتها حساسة ويكمن داخلها الكثير من المشاعر وألأحاسيس الفياضة لأن الله ميزها بذلك لكى تعطى للحياة معنى وحيوية وليونة فى التعامل ففى بعض الأحيان لا تستطع التعبير عنها كما يجب أثناء مراحل عمرها التى تتغير من مرحلة الى أخرى بسبب العادات والتقاليد السيئة داخل مصر والدول العربية . ولا أقصد بذلك الخروج عن منهج الدين والسنة حاشا لله أبداً ولكن قد أكتسبنا من زمن الجاهلية بعض من العادات والتقاليد السيئة رغم تطور الزمن والعلم والتكنولوجيا الحديثة. وغداً بإذن الله نجدد اللقاء مع باقى قصة حكاية حياة.