قصة قصيرة .. جزء من حكاية حياة

لم أجرؤ على الإقبال والخوض فى كلام الحب خوفاً من أن يفهمنى الآخرون أننى فى حالة حب.
ولكن ..
قلبى يضيق أحياناً بما يحتويه من مشاعر . فأخذ يهوى قطعة قطعة ينتظر بالهفة وأشتياق عودة أولادى
وزوجى من عملهم ‘ ينتظر غمرتهم وأشتياقهم وغيرتهم على ..
ينتظر منهم قطرات الندى المعطرة التى تخرج من أفواههم مليئة بالمحبة والرغبة فى النعاس والنوم بين أحضانى لإحساسهم بالاسترخاء والراحة والطمأنينة بين أحضانى المليئة بالاحتواء والحب بعد قضاء يوماً طويل شاق مليئ بالخوف والمشقة والضغوط النفسية.
أكاد أرتفع بمشاعرى فوق زمنى المليئ بالدم والدمار والغدر
ولكن ..
لم يفارقنى أبداً الإحساس بالحب يوماً لإيمانى القوى بأن الحب هو الباقى والرحمة والمودة هى أساس الحياة وبها يرتفع الإنسان الى أعلى درجات الشفافية والنقاء.
والى اللقاء مع الجزء الثاني من القصة
إيمان ذهنى