شبكة آداب غريبة، تعتمد على أسلوب شيطانى فى تجنيد أعضائها وزبائنها، وجلبهن لممارسة الرذيلة، لكن بشرط أن يكون مع الرجل زوجته، ويتم يتبادل الزوجات بين الأزواج، ثم تنظيم حفلات جنس جماعى، لكن كيف سقطوا؟، هذا هو الجديد، حيث انتحل ضابط الآداب صفة زبون يريد مارسة الرذيلة، وذهب وبصحبته فتاة، وهناك تم القبض على أعضاء الشبكة، وتصويرهن فى أوضاع مخلة. ضابط مباحث الآداب، جلس على جهاز الكمبيوتر يتابع المواقع، فتح صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، فلمح صفحة بعنوان " "تبادل الزواجت"، فكر لثوان قليلة، ثم أرسل طلب صداقة لأدمن الصفحة، الذى وافق على طلب الصداقة فى نفس الوقت. دخل العقيد أحمد حشاد، رئيس قسم التحريات بمباحث الآداب على الخاص، ودار حوار بينه وبين أدمن الصفحة، أخبره الضابط أنه يعمل مهندسا، وأعجب بفكرة الصفحة، وطلب منه ان ينضم لأعضائها. وافق صاحب الصفحة، وأبلغه أنهم لديهم شقة مفروشة بشارع عباس العقاد بمدينة نصر، وأنهم ينظمون حفلات جنس جماعى. على الفور، أبلغ العقيد أحمد حشاد، اللواء عصام حافظ، وتم عمل تحريات دقيقة حول الشبكة، وفقا لطلب مدير المباحث للضابط، وبدأ الضابط التوصل إلى عنوان الشقة، ووضعها تحت المراقبة لمدة 24 ساعة، وتمكن بجمع معلومات دقيقة حول رواد الشقة، وبالفعل تأكد أن هذه الشقة يتم داخلها أكبر صفقة رذيلة لتبادل الزوجات، وعلى الفور تم استصدار إذن من النيابة العامة، وابتكار حيلة للقبض على أعضاء الشبكة فى حالة تلبس، وتنفيذ الخطة التى وضعها مدير المباحث اللواء عصام حافظ. وبالفعل، دخل الضابط على أنه المهندس وجاء ليتبادل زوجته بأخرى، لممارسة الرذيلة معها، أول مشهد لمحه الضابط زجاجات الخمور والنساء عرايا وحفلات الرقص، وهنا أعطى الضابط الإشارة للقوة الأمنية، وتمت مداهمة الشقة والقبض على أعضائها. تم اقتياد المتهمين إلى مباحث الآداب بعابدين، وقام العقيد محمد الشربينى رئيس قسم المعلومات بالتحقيق مع أعضاء الشبكة، والمقدم طارق شعلان وعماد العوضى، والمقدمان سامح سعيد وطاهر إخلاص ضباط مباحث الاداب. كما تم تسجيل ما يحدث داخل الشقة بالصوت والصورة، بواسطة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية. اعترف أعضاء الشبكة وهم "عمرو. م"، محاسب قانونى، وزوجته "سماح. ر"، و"محمد. م"، صاحب شركة دورات حاسب آلى، وزوجته "سهام. ن"، كما عثر داخل الشقة على زجاجات خمور وجهازين لاب توب، مسجل عليهما لقاءات الفسق والفجور بين الأزواج. وقال عمرو أمام المقدم احمد حشاد، إنه يقيم بمنطقة شبرا وبدأت مأساته عندما كان يمارس الشذوذ مع زملائه وبمرور الأيام تحول إلى رجل شاذ، وبعد مرور عدة سنوات تعرف على فتاة تدعى سماح، ونشأت بينهما قصة حب واتفق معها على الزواج، ولكن بعد الزواج لم يعد يشعر بلذة فى العلاقة الزوجية، وبدأت تظهر المشكلات. وفى يوم، اعترف لزوجته انه شاذ وعليها أن تشاركه فى تكوين شبكة لتبادل الزوجات، رفضت الزوجة فى البداية ولكنها بعد إلحاح، وافقت وبالفعل استأجر شقة بمدينة نصر، وأنشا الصفحة، وبدأ أعضاء الشبكة الآخرين يتوافدون على الصفحة لممارسة الرذيلة. أما المتهم الثانى محمد، فحكايته مختلفة عن المتهم الأول، فقد بدأت عندما خطب منذ عشر سنوات، وسلمت خطيبته له نفسها، مما جعلهما يتزوجان فى أسرع وقت ممكن، وبمرور السنين بدأ يشعر بالملل مع زوجته، حتى شاهد الصفحة على الفيس بوك، وتعرف على عمرو المتهم الأول.. واتصلا به واتفقا على اللقاء فى شقة مدينة نصر.