p style=\"text-align: justify;\"الشاعرة منال أمين، شاعرة مصرية وأديبة، تكتب الأشعار والقصص القصيرة بأنواعها المختلفة، كما تكتب الومضات الشعرية، عاشت في الغربة حوالي عشرون عاماً، وعانت خلالها كثيراً، لكنها بعد عودتها إلى بلدها مصر، استعادت حيويتها ونشاطها بالقراءة والكتابة، شخصيتها رومانسية، أشعارها تتحدث عن الحب، وهموم المرأة بكافة أنواعها، الشاعرة منال شخصية مثقفة، وقوية الشخصية، وجريئة، واجتماعية ومتفائلة، وتنتمي إلى الكثير من المؤسسات والمنتديات، ولها العديد من الكتب المطبوعة والتي تحت الطباعة، p style=\"text-align: justify;\"منال أمين تحمل شهادة ليسانس، آداب/ قسم فلسفة، شاعرة فصحى وعامية، وتكتب الأغاني، والدويتهات الكوميدية، في إطار شعري موزون، وقاصة أدبية، تكتب القصة القصيرة جداً، والقصة القصيرة، والومضات الشعرية، والروايات، عضوة في نقابة الكتاب والفنانين المصرية، وعضوة بجماعة النيل الأدبية، وعضوة بمختبر السرديات للقصة القصيرة جداً، مديرة بشعبة المبدعين العرب، التابع لجامعة الدول العربية، وأمين مساعد لأمانة الشعر النثري في شعبة المبدعين العرب، وأمين مساعد لأمانة الغناء في شعبة المبدعين العرب، وأمين القصة، في جمعية الشعراء والمبدعين، p style=\"text-align: justify;\"لها على النت ستة صفحات: كلام من القلب، وأميرة الإحساس، ومنال أمين واحة الشعر والموسيقى، بالاشتراك مع الشاعر أحمد قدري، وسحر الأشعار بالاشتراك مع الشاعر عمرو الكاشف، ومدونة منال أمين، ومجموعة (خاطفة القلب)، تقيم في مدينة الإسكندرية، متزوجة، تهوى الموسيقى والقراءة، لديها هواية الشعر وكتابة القصص منذ الصغر، لها قصص نشرت في كتاب قصص عربية للقصة القصيرة جداً، ولها قصص أيضاً في كتاب بعنوان (قصص نسائية)، لها قصص أيضاً في كتاب باسم (قصص عربية بلا حدود) مع الأستاذة صابرين الصباغ، وديوان شعري تحت الطبع باسم (أنثى للحب) وهذه قصيدة من أشعارها: كيف فؤادي بالعشقِ يهوى، ونار بلادي فى الجمرِ تهوى، كيف أعيش لحظة غزل وتغيب عنها شمس الأمل، كيف أسعد بالورود وأولادها يسقطون على الحدود، كيف يهنئ قلبي وبلدي في الحزن تدمي لا هناء يسعدني إلا بعزة بلدي عذرا يا قلبي. تربيت منذ الصغر، على أفكار وعادات وتقاليد، ساعدتها كثيراً في اجتياح كل محنة مرَّت بها في حياتها، تغربت عن بلدها تسعة عشرة عاماً مع زوجها في السعودية، مرت خلال هذه الفترة بأحداث كثيرة، كانت من الممكن أن تطيح بها، ولكنها تربت على الصبر والإيمان، بأن كل شئ بيد الله، تؤمن بأنه إذا ضاع منك جميلاً، فالأجمل قادم من عند الله، وتؤمن بكل حرية تنادى بها المرأة، في حدود الدين والأخلاق، لا تنكر أن سفرها بالخارج أضاع عليها أشياء جميلة في حياتها، لو كانت قضت هذه المدة في بلدها، لكانت في حال أفضل من ناحية هوايتها للكتابة، وحب الشعر، ولكنها تؤمن أيضاً أن كل شئ قسمة ونصيب، وكل شئ بأوانه. تتمنى الشاعرة منال أمين، أن تأخذ المرأة وضعها الاجتماعي والثقافي في الحياة، على الرغم من أنها قد تقدمت في أشياء كثيرة عن السابق، إلا أنها لا زال حقها مهدور في جوانب كثيرة من الحياة، الشاعرة منال شخصيتها قوية، الجرأة عندها تأثرت كثيراً بغربتها وبعدها عن بلدها مصر والناس سنوات عديدة، جعلها تتحفظ بعض الشيء مع الناس، ولكنها بمجرد نزولها مصر، وحضورها للندوات الشعرية، واختلاطها بالوسط الأدبي والثقافي، رد لها جرأتها، ولكنها سيدة خجولة بطبعها، ومع هذا فهي شخصية اجتماعية جداً، وتستطيع أن تلفت انتباه الناس لها في أي مكان تتواجد فيه، التفاؤل من سماتها الجميلة التي تتميز بها، على الرغم من أحزانها الكثيرة التي مرَّت بها في حياتها، إلا أنها دائماً متفائلة. هذه قصيدة أخرى من أشعارها عنوان: p style=\"text-align: justify;\"أعشقك وعشقي لك جنونٍ ونار سماءٌ تطلب غيثا جيوشٌ أرهقها الحصار واعلم انى بين يديك سأطلب يوما الانتحار لكنى أحبك وليس من حبك فرار أتوق لنظرة عينيك فأستكن وابوح بكلِ الأسرار أهديك رسائل من قلبي وقصائد عشقي والأشعار فوجدتك تلهو بقصيدي وتعبث بها باستهتار أرسلت إليك نواميسي وشرائع عشقي لتختار اشواقى أسكنها بدربك كى تأتى طوعا تنهار تنصهر وتبقى فى ليلى أنشودة عشق الإعصار الشاعرة منال أمين مع حرية المرأة في كل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتقول أن المرأة أثبتت نفسها في كل المجالات، فالمرأة في مجال السياسة، أثبتن أنهن أفضل حتى من الرجال، وفى مجال الاقتصاد أيضاً، ولو وضعوا وزير الاقتصاد امرأة، لأدارت دفة البلاد في أحسن حال، فعقل المرأة له القدرة على الاستيعاب الحسابي، أكثر من الرجل، على الرغم من أنهم يتهموننا أننا ناقصات عقل ودين، ولكن هذه المقولة ليست صحيحة، بالمعنى الذي ينظر لها الرجل، وإنما لها معاني أخرى سامية، تعتبر نيشان على صدر المرأة، ولكنها تقول حتى تكون منصفة في الكلام، ولا يعتبرها البعض متحيزة للمرأة، فليس كل النساء بهذه العقلية، فالبعض من النساء عقولهن فارغة، لا يملؤها إلا التزين والتبرج والموضة، ولكنها فئة قليلة نسبياً. وهذه قصيدة من أشعارها: الوطن بينادى بيقول يا ولادي، جمعوا الأيادي، وتعالوا نعيش، خلينا نزيح غمام الريح ونداوي كل ما فينا جريح، وللحزن تاني مافيش، حا نعدي سمانا المغيمة، والشمس طرحة مسلمة، ثورتنا فينا معلمة، وثقتنا حا تفضل في الجيش، الحلم لازم نحققه، على أرض الواقع، طول ما العزيمة بتخلقه، وللخوف مش راجع، ويا وطن ليك حا نعيش. الشاعرة منال أمين تؤمن بالديمقراطية، وتقول بأنها شئ أساسي للنهوض بأي بلد، إنما التعنت والديكتاتورية وتصلب الآراء، لا تأتي إلا بدفن البلاد، وقتل ازدهارها، والنهوض بها، وحرية الرأي تثير جدلاً كثيراً وتقام على أساسها الثروات، ولكنها واجبة وضرورية، لكي ننتقل من حال إلى حال أفضل، حتى لو لم ننتقل إلى حال أفضل، يكفي شرف المحاولة، وكلما أقدمنا على خطوة ايجابية في حق البلد، كلما اتسعت دائرة الأمل لحياة أفضل، التعددية السياسية تعتبرها كالتوابل التي تلهب هذا الوطن، ولكنها لابد منها. حرية الأديان ضرورية، وقد أوصانا رسولنا بذلك، (لكم دينكم ولي دين)، وكل دين سماوي لابد ان يحترم ويقدس سياسة التسامح في المجتمع، وهي من أعظم السمات التي لابد أن تتصف بها كل مجتمعاتنا لو حدث ذلك لساد السلام. الشعر ديوان العرب، ومهما تطورت وسائل الاتصال، وأساليب التعبير، يبقى للشعر رونقه الخاص، ومنبره المتميز. الشاعرة منال أمين تعشق القراءة في الأدب والشعر والقصص، فمن أشهر شعراء العرب الذين قرأت لهم مثل امرؤ ألقيس، وأبو الطيب المتنبي وأبو العلاء المعرى، وفى الشعر الحديث قرأت لنزار قباني، والشاعر محمد دره، وأحمد شوقي وإيليا أبو ماضي، أما عن الكتابة فقد عشقتْ الكتابة منذ الصغر، وبدأت بكتابة قصص للأطفال، وحكايات، كانت تتولد لها الأفكار في لحظتها، دون مجهود ذهني، ثم بدأت في كتابة الرواية، ولها قصة أسمها (مرارة الوحدة) تقوم بأعدادها لعرضها على مدينة الإنتاج الإعلامي، للموافقة عليها كفيلم سينمائي، ولكن اشترطوا أن تطبعها اولا في كتاب حتى تثبت أحقيتها فيها أدبياً. أما الشعر فقد بدأت بكتابته وهي في الثانوية العامة، ولكنها لم تهتم بجمعه والاحتفاظ به، تقوم بأعداد ديوان لها بعنوان (أنثى للحب) كما أنها أقوم بتسجيل أشعارها على أقراص لعرضها في السوق، لها قصص نشرت فى كتاب (قصص عربية)، لها قصص في كتاب (قصص نسائية) لها قصص فى كتاب (قصص عربية بلا حدود). تعشق الكتابة ولا تفكر كثيراً حتى تكتب، إنما إذا تولدت لديها الفكرة، تكتبها فوراً، على الكمبيوتر مباشرة تتتطرق في كتاباتها أكثر فى الموضوعات الاجتماعية، والحالات التي يعيشها الناس من القهر، في الفقر، والتعليم والحب، والظلم، بصفة عامة، تصنف الشاعرة منال أمين كشاعرة رومانسية، فالحب عندها أكثر كتاباتها، المرأة عندها من أساسيات كتاباتها أيضا، فهي تتناول في كتاباتها كل شئ عن المرأة، عن قلبها وحياتها العائلية، وعملها والمعاناة التي تعيشها، أما السياسة فأكتب فيها قليلا، فعندما تتطرق لموضوع سياسي يغلب عليّها الجانب العاطفي، والميل إلى التسامح. وهذه قصيدة من أشعارها بعنوان:جوة حضنك عايزاك بجد جنبي، عينك في عيني، نظرة منك تكفي، تلمسني وترويني، عايزاك بسمة تاهت مني، فرحة تنسيني أنيني، عايزاك نفس ساكن صدري، يهزني بشوق ويحتويني عايزه بيك أنسى روحي، أنسى أحزان تبكيني، عايزه أشتريك يا روحي، وأبيع عمر كان راميني، نفسي أوى في قربك، وجوه حضنك تخبيني.